شكلت موضوعات التصحر،
والتغير المناخي، والمحافظة على المواقع السياحية، والبيئية من أشكال الملوثات،
والتعريف بالسلوكيات الإيجابية للمحافظة على البيئة والحد من البؤر البيئية، أبرز
محاور الحملة البيئية التي أطلقتها مديرية حماية البيئة في محافظة الطفيلة.
وتأتي هذه الحملة
الحملة التي ستنفذ على مدار العام الحالي، ضمن برامج وفعاليات الخطة الوطنية
للتوعية البيئية، وتتضمن محاضرات وجلسات وورش عمل بيئية، وتستهدف مختلف مدارس قصبة
الطفيلة ولوائي الحسا وبصيرا.
وبين مدير مديرية
حماية البيئة في الطفيلة المهندس أحمد المهايرة أن هذه الحملة تأتي بالتعاون مع
مديرية التربية والتعليم ومدارس المحافظة، إلى جانب التشاركية مع المؤسسات العامة
والخاصة، في إطار تنمية الوعي البيئي عند أفراد المجتمع كافة من أجل توجيه
سلوكياتهم للتعامل مع البيئة بشكل صحيح، فضلًا عن تنفيذ مشروعات ومبادرات داعمة
للبرامج البيئية التي تنفذها وزارة البيئة.
ولفت في تصريح صحفي،
إلى أن الحملة جاءت من أجل إحداث التغيير في السلوكيات التي ينتهجها العديد من المواطنين
تجاه البيئة والحفاظ عليها، مع العمل على دعم البرامج المعنية بحماية البيئة وتبني
الجهود الرامية لدعم خارطة الطريق للمشروعات المعنية بالبيئة، والتي تسهم في إيجاد
الحلول للقضايا البيئية المختلفة.
وأشار المهندس
المهايرة إلى السعي لتسليط الضوء على أهم القضايا البيئية، والتي من أبرزها ظاهرة
التغير المناخي وأهمية إيجاد الحلول المناسبة للحد من تبعاتها، مع العمل على توعية
الطلبة والمواطنين حيال المحافظة على الغابات الطبيعية والثروات الحرجية، والمواقع
السياحية، والبيئية في الطفيلة مع زيادة الوعي بضرورة الاهتمام بالمشاريع الحيوية
البيئية التي تسهم في تحسين وتطوير الواقع البيئي والمحافظة على البيئة خالية من
الملوثات بشتى أشكالها.
وبين أن محاور أخرى سيتم
تنفيذها تتعلق بنشر التوعية البيئية بين طلبة المدارس، من خلال التعليم البيئي، في
سياق الدور الفاعل والتشاركي للتربية والتعليم تجاه رفع الوعي البيئي وتغيير
السلوك السلبي تجاه البيئة مع العمل على نشر ثقافة التوعية البيئية في مختلف مناطق
الطفيلة ودمج المواطنين وجميع القطاعات التعليمية والزراعية والصناعية والشبابية
والسياحية والإعلامية والخدمية في الجهود التي تبذل من أجل تعزيز التنمية البيئية
المستدامة.