تأسست الجمعية الملكية لحماية الطبيعة عام 1966، وتعد من أوائل المؤسسات التي حصلت على تفويض لحماية الحياة البرية والتنوع الحيوي، ليس فقط في الشرق الأوسط بل على المستوى العالمي أيضاً. اكتسبت الجمعية شهرة عالمية لريادتها في دمج برامج حماية الطبيعة مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أبرز إنجازات الجمعية تشمل إنشاء عشر مناطق محمية تغطي مساحة 4656 كيلومتر مربع، تضم أفضل البيئات الطبيعية في الأردن وتؤوي النباتات والحيوانات البرية. كما نجحت الجمعية بشكل متميز في إعادة إكثار المها العربي المهدد بالانقراض، وإعادة إدخال الغزال والبدن إلى الحياة البرية، مما يمثل خطوة رائدة في الحفاظ على التنوع الحيوي والسيطرة على الصيد الجائر لهذه الأنواع في المملكة.
إضافة إلى ذلك، أصبحت المحميات التي تديرها الجمعية وجهات سياحية مهمة، تجذب السياح المحليين والدوليين لمشاهدة الحياة البرية عبر مسارات سياحية مميزة. كما تدير الجمعية محمية الأزرق المائية، التي تشتهر بجمالها الطبيعي وتنوعها البيولوجي الفريد، حيث تحافظ الجمعية على هذه المحمية وتوفر البيئة المناسبة للحيوانات والطيور النادرة الموجودة فيها.