باتت فبركة الصور والفيديوهات بواسطة مزايا الذكاء الإصطناعي  أسهل مما كانت عليه من قبل، وأصبح إكتشاف التزييف بالتطبيقات غير المدفوعة، أمرًا صعباً ما جعل بعضهم يبحث عن طرق لتجنب إستغلاله، وحماية صوره وفيديوهاته.
وللحفاظ على الصور والفيديوهات الشخصية لعدم تداول الصور الشخصية عبر منصات «السوشيال ميديا»، لم يثبت إلى اليوم برامج محددة لحماية الصور من تزييف الذكاء الاصطناعي، لكن توجد تطبيقات للتشفير لمنع تداول الصور، وتزييفها عبر الذكاء الاصطناعي.
ومن الإحتياطات للحفاظ على أمن الخصوصية،  لا تجعل الصور الشخصية سهلة التداول، ومتاحة في أي وقت، لأن ذلك يعرّضها للتزييف، حيث هناك تطبيقات لحماية الأجهزة الإلكترونية، مثل المحمول والتابلت، وغيرهما، من الاختراق، إلا أنها تستخدم في حالات معينة وليست متاحة للجميع، ويطلق عليها "فوتو جارد".
ويمنح  برنامج "فوتو جارد" إشارات غير مرئية أو محسوسة إلى الصورة، بحيث تفسرها تطبيقات الذكاء الإصطناعي على أنها شيء آخر، حتى لا تستغل بشكل خاطئ من قبل قراصنة الصور والفيديوهات.
ويمكن لهذه الإشارات المتواجدة على الصورة، أن تجعل الذكاء الإصطناعي يضع صورة لشخص معين على أنها كتلة من اللون الرمادي، ونتيجة لذلك فإن أي محاولة تعديل الصورة لهذا الشخص إلى صور أخرى ستبدو غير مقنعة.