مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي

مركز زها الثقافي

صحيفة  زها
  • الرئيسية
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • إتصل بنا
صحيفة  زها صحيفة  زها
صحيفة  زها
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • المعرض
  • إتصل بنا
كُتاب زها

سيمفونية الحرية

الكاتب: ليمار التميمي / مركز زها الثقافي خلدا
2024/09/08

يوم الاستقلال الأردني، هو يوم تاريخي يحتفل به الأردنيون في الخامس والعشرين من أيار/مايو من كل عام، يعود تاريخ هذا اليوم إلى عام 1946 عندما تم توقيع اتفاقية الاستقلال بين المملكة المتحدة والأردن، وفي السنة التالية، في الخامس والعشرين من أيار/مايو 1946، أصبح الأردن رسميًا دولة مستقلة بحكمها الذاتي.

يُعد يوم الاستقلال فرصة للشعب الأردني للتعبير عن فخرهم وحبهم لوطنهم، ويعبرون عنه بتنظيم الفعاليات والاحتفالات في مختلف أرجاء البلاد، بما في ذلك العروض العسكرية والمسيرات والأنشطة الثقافية، كما يتم رفع العلم الأردني في جميع أنحاء البلاد معلنين الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية.

يوم الاستقلال الأردني يشبه سيمفونية موسيقية، حيث تتدفق الأحداث بإيقاع متناغم وهمسات وطنية تملأ الأرجاء، تبدأ السمفونية بالانتفاضة الشعبية والنضال من أجل الحرية، تشبه طبول الحرب التي تدق بقوة وحماس، وتتلاحم الأصوات وتتعانق الآمال في مقامات موسيقية متنوعة، تعكس تنوع الشعب الأردني وثقافته المتنوعة.

وكما يتوالى تطور السمفونية، وتتعالى أصوات الفخر والاعتزاز بالوطن والهوية الأردنية، وتعزف الآلات الموسيقية بأنغام متناغمة تشبه تلاحم الشعب الأردني وتلاحمه مع أرضه، وفي ذروة السمفونية، يرتفع العلم الأردني بكبرياء ويتوشح السماء بألوانه الزاهية، كما تنطلق الألعاب النارية في السماء لتضيء الليل وتعبيرًا عن الفرح والتفاؤل.

إن لحظة الاحتفال بالاستقلال في الأردن تشبه لوحة فنية رائعة، حيث تمتزج الألوان والأشكال لتخلق صورة جميلة ومعبرة، كان الشعب الأردني يشبه الفنان الذي يرسم بألوان الأمل والتضحية على قماش الحرية والاستقلال، وتتداخل ألوان العلم الأردني الزاهية مع ألوان الطبيعية الخلابة للأردن، مشكلاً تشبيهًا بين جمال الوطن وجمال الفن.

وكما يزداد التطور في القصة، في أن تتحول اللوحة الفنية إلى رقصة متناغمة، يتحرك الشعب الأردني بإيقاع وتناغم، مثل راقصي الباليه على خشبة المسرح، ويتلاحم الأفراد معًا ويتحركون بتناغم، معبرين عن وحدة الشعب وعزمه على البقاء قويًا ومتماسكًا.

وفي النهاية، تتحول القصة إلى سيمفونية موسيقية مدهشة، تتلاحم الآلات الموسيقية والأصوات لتعزف سيمفونية الاستقلال بكل روع.

خليك على تواصل

فيسبوك اعجبني الخبر
تويتر Follow

إقرأ أيضاً

مشروع لحفظ المقتنيات الأثرية في نويجيس
2024/01/24
الربع الخالي..قصصًا عاشت بين الكثبان الرملية
2024/11/02
أيقونة البحار ... تجربة فريدة من نوعها
2024/07/03
الاكتظاظ السكاني
2024/07/19
التواصل مع الطبيعة والمشي بالهواء الطلق يحسن الصحة العامة والنفسية
2024/11/05

قد يهمك ايضاً

القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة يلتقي المدير التنفيذي لمركز زها الثقافي
أخبار المركز

القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة يلتقي المدير التنفيذي لمركز زها الثقافي

2025/06/22
نُباهي نَحنُ أبناء وبنات الأردن العالم بِهذا اليوم الوطني بما حَقَّقهُ من إنجازات وطنية ..  دامَ عِزُّك يا وطني ودامت رايتك عاليةً خفّاقة ..
أخبار المركز

نُباهي نَحنُ أبناء وبنات الأردن العالم بِهذا اليوم الوطني بما حَقَّقهُ من إنجازات وطنية .. دامَ عِزُّك يا وطني ودامت رايتك عاليةً خفّاقة ..

2025/05/24
محاضرة في دورة الصحافة والإعلام بحضور المشرف العام د.غازي السرحان في مركز زها الثقافي المنصورة ضمن نادي الربيع
أخبار المركز

محاضرة في دورة الصحافة والإعلام بحضور المشرف العام د.غازي السرحان في مركز زها الثقافي المنصورة ضمن نادي الربيع

2025/05/10
مركز زها يُكرّم أمهات و سيدات رائدات
أخبار المركز

مركز زها يُكرّم أمهات و سيدات رائدات

2025/05/03
جميع الحقوق محفوظة مركز زها الثقافي
  • مواقع التواصل الاجتماعي