يوم
الاستقلال الأردني، هو يوم تاريخي يحتفل به الأردنيون في الخامس والعشرين من
أيار/مايو من كل عام، يعود تاريخ هذا اليوم إلى عام 1946 عندما تم توقيع اتفاقية الاستقلال
بين المملكة المتحدة والأردن، وفي السنة التالية، في الخامس والعشرين من أيار/مايو
1946، أصبح الأردن رسميًا دولة مستقلة بحكمها الذاتي.
يُعد
يوم الاستقلال فرصة للشعب الأردني للتعبير عن فخرهم وحبهم لوطنهم، ويعبرون عنه بتنظيم
الفعاليات والاحتفالات في مختلف أرجاء البلاد، بما في ذلك العروض العسكرية
والمسيرات والأنشطة الثقافية، كما يتم رفع العلم الأردني في جميع أنحاء البلاد معلنين
الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية.
يوم
الاستقلال الأردني يشبه سيمفونية موسيقية، حيث تتدفق الأحداث بإيقاع متناغم وهمسات
وطنية تملأ الأرجاء، تبدأ السمفونية بالانتفاضة الشعبية والنضال من أجل الحرية،
تشبه طبول الحرب التي تدق بقوة وحماس، وتتلاحم الأصوات وتتعانق الآمال في مقامات
موسيقية متنوعة، تعكس تنوع الشعب الأردني وثقافته المتنوعة.
وكما
يتوالى تطور السمفونية، وتتعالى أصوات الفخر والاعتزاز بالوطن والهوية الأردنية، وتعزف
الآلات الموسيقية بأنغام متناغمة تشبه تلاحم الشعب الأردني وتلاحمه مع أرضه، وفي
ذروة السمفونية، يرتفع العلم الأردني بكبرياء ويتوشح السماء بألوانه الزاهية، كما
تنطلق الألعاب النارية في السماء لتضيء الليل وتعبيرًا عن الفرح والتفاؤل.
إن
لحظة الاحتفال بالاستقلال في الأردن تشبه لوحة فنية رائعة، حيث تمتزج الألوان
والأشكال لتخلق صورة جميلة ومعبرة، كان الشعب الأردني يشبه الفنان الذي يرسم
بألوان الأمل والتضحية على قماش الحرية والاستقلال، وتتداخل ألوان العلم الأردني الزاهية
مع ألوان الطبيعية الخلابة للأردن، مشكلاً تشبيهًا بين جمال الوطن وجمال الفن.
وكما
يزداد التطور في القصة، في أن تتحول اللوحة الفنية إلى رقصة متناغمة، يتحرك الشعب
الأردني بإيقاع وتناغم، مثل راقصي الباليه على خشبة المسرح، ويتلاحم الأفراد معًا
ويتحركون بتناغم، معبرين عن وحدة الشعب وعزمه على البقاء قويًا ومتماسكًا.
وفي
النهاية، تتحول القصة إلى سيمفونية موسيقية مدهشة، تتلاحم الآلات الموسيقية
والأصوات لتعزف سيمفونية الاستقلال بكل روع.