نحبك سيدي.. بقلبك العامر بحب اﻷردنيين، فأنت من قال حين زيارته الاخيرة للطفيلة "أنا سعيد بوجودي بين أهلي وإخواني في الطفيلة الهاشمية، وأحبيت أن أطمئن عليكم ونتحدث عن المرحلة القادمة التي ستكون إن شاء الله بداية لتحسن اﻷوضاع بعزيمة اﻷردنيين".
نحبك سيدي.. نقولها نحن أطفال الطفيلة الهاشمية لأنك لامست نسائم محبتنا وتلمست حاجاتنا، لنجد مكارمك تنتشر يوما بعد يوم على مساحات محافظتنا الهاشمية، التي انغرست فيها جذور محبة آل هاشم، وسقتها بسويداء العيون تضحيات الشهداء الأطهار، ليكون الوطن ويكون المجد على أجنحة السلام والأمان والنهضة والتطور.
لك سيدي.. نعزف اناشيد الوطن؛ ونقول "نحبهُ.. لأنه الأمـل والفـرح، لأنه الحبيب في المقـل، نحبهُ.. لأنه البطل، لأنه السطر الجميل في صفحاتنا، ونكتب اسمه على راياتنا"..
نعم نحبكم سيدي لأنكم شملتم محافظتنا الهاشمية بالمتابعة والاهتمام الموصولين، وتلمس احتياجات المواطنين وتطلعاتهم من المشاريع والفرص في العمل والتعليم وغيرها، ووجهتم الحكومات للاستماع اليهم، والتخيف من مشاكل الفقر والبطالة.
وها هي سيدي مبادراتكم ومكارمكم، في قطاعات التعليم المهني والصناعي والتعليم العالي، من خلال جامعة الطفيلة التقنية، ومشاريع زراعية كان لها الأثر البارز في تحسين الخدمات التي تقدم للمزارعين، إضافة إلى الاهتمام بالمساجد وأضرحة الصحابة، وشمول الأسر العفيفة في المحافظة ضمن المكرمة الملكية لإسكانات الأسر العفيفة في عدد من قرى المحافظة.
اننا في الطفيلة نتطلع سيدي لشمولنا بمزيد من المشاريع والبرامج والانشطة التي تقدم للطفولة والشباب، خاصة وان الطفيلة تمتاز بتنوعها الجغرافي والمناخي والمقومات السياحية، وتعدد اشكال النشاط الاقتصادي، لا ننسى هنا توفر العديد من المؤسسات التي ترعى الابداعات والمواهب والابتكارات، كمركز زها الثقافي وجامعة الطفيلة التقنية والمراكز الشبابية وغيرها.
وكما عهدتنا سيدي ودعوتنا.. سنكون أكثر عزيمة وجهدا في بناء قدراتنا، للنهوض بهذا الوطن المعطاء الذي سنبذل له الغالي والنفيس.
وإننا إذ نحتفي بنعمة وجودك بيننا دوما، لنعبر عن صدق الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية، ولنجسد صورا من صور شموخ هذه اﻷرض الطيبة، بقولنا "نحبه لانه الأمل، والسطر الجميل في صفحاتنا".. ودمتم فخرا وسندا سيدي.