عرف قديما بما يسمى التداوي بالأعشاب أو الطب البديل، وهي طرق استخدمها أجدادنا لعلاج الكثير من الأمراض أو كمكمل علاجي لبعض الأمراض.
وفي الآونة الأخيرة أصبح هنالك عودة ملحوظة لكثير من الناس للتداوي بالأعشاب أو بما يسمى بالطب البديل، لما لتلك العادات الجيدة التي استخدمها السلف القديم من فائدة على مناعة الجسم وصحته.
حيث تعتبر الكثير من الأعشاب عنصر مساعد للتخلص من بعض الأمراض لاحتوائها على الكثير من الفيتامينات، ومثال ذلك ورق الغار.
ويعد ورق الغار من الأعشاب التي تساعد على التخلص من الكثير من المشاكل الصحية والأمراض الخطرة، كاضطرابات الجهاز الهضمي، مما يساعد على التخلص من الانتفاخات، وحرقة المعدة، الحموضة والإمساك، وينظم حركة الأمعاء، كما يخفض مستوى سكر الدم، كما يعد مضاد للأكسدة.
ويستطيع ورق الغار عند تناوله في الطعام في أثناء استخدامه في الطبخ كنوع من النكهات، أو شرب شاي الغار لمدة شهر تقريبًا من إنتاج الأنسولين الذي ينظم مستوى السكر في الجسم.
كما أنه يقضي على الكوليسترول الضار، ويخلص الجسم من الدهون الثلاثية، وهو مفيد جدًا في علاج نزلات البرد، والإنفلونزا والسعال الشديد.
وهو مصدر غني لفيتامين سي، فيمكن غلي الأوراق واستنشاق البخار، للتخلص من البلغم وتقليل حدة السعال، ويحمي ورق الغار القلب من التعرض للنوبات، وكذلك يحمي من السكتات الدماغية، لاحتوائه على مركبات خاصة بحماية القلب والأوعية الدموية.
ويعد ورق الغار غنيًا بالأحماض مثل حامض الكافيك وكيرسيتين والايجونول ومادة بارثينوليدى، وهي مواد تمنع تكون الخلايا السرطانية في الجسم.
ويعمل الغار على القضاء على الأرق والقلق، إذ تناول قبل النوم حيث يساعد على الاسترخاء والنوم الهادئ، ومن أهم فوائده أيضًا أنه يعمل على تفتيت حصى الكلى ويشفي التهاباته.