يحتوي الفجل على مواد كثيرة أهمها الماء بنسبة (93) والبروتين وكميات قليلة من السكر ونسبة من الألياف وزيوت طيارة مثل الرافانول (المسؤول عن طعمه الحاد) وفيه خمائر وأحماض عضوية وأمينية.

استعمل الفجل قديمًا ضد التسمم لعلاج الملدوغ من الأفعى ولتخفيف الألم أثناء الولادة أو تقليل النمش من الوجه ومنع تساقط الشعر، كما عرف عن الفجل قدرته على تحسين الشهية وهضم الطعام وتنشيط إفراز عصارة المعدة إضافة إلى كونه مدرًا للبول و للعصارة الصفراء.

ويستعمل الطب البديل عصير الفجل أيضًا ضد السعال وآلام الجهاز التنفسي ومشاكل الأعصاب وفقر الدم، وضد النقرس وتكلس الحصى في الكلى والمثانة، كما أنه مطهر وطارد للديدان، ويخفف مشاكل الكبد.

وفي أوراق الفجل نوعًا من الخضار غنيًا بفيتامين C وحمض الفوليك، منتسبًا إلى فصيلة الصليبيات التي تقاوم نمو الأمراض السرطانية وتقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان.

ويتم استخدام الفجل لحل مشكلة السعال من خلال فتح فتحة بأعلى حبة الفجل ووضع القليل من السكر الفضي وتركها لفترة قصيرة حتى يصبح ماء يتم شربه، ليخفف من السعال.