أصبحت مشاكل البيئة تهدد حياة البشر والكائنات الحية بمخاطر جسيمة نتيجة التلوث البيئي المتصاعد بسبب كثافة الصناعات والزيادة السكانية الهائلة و الاستخدامات الخاطئة للتكنولوجيا.
والبيئة هي إجمالي الأشياء التي تحيط بنا وتؤثر على وجود الكائنات الحية على سطح الأرض، متضمنة الماء والهواء والتربة والمعادن والمناخ والكائنات أنفسهم.
ويمكن تصنيف البيئة أيضًا إلى بيئة طبيعية وبيئة مشيدة، فالأولى هي التي تتكون من مجموع الظواهر الطبيعية التي لا يكون للإنسان دخل فى صنعها أما تلك المشيدة هي التي من صنع الإنسان مثل المدن والمباني والسدود.
ويرى المختصون أن جميع عناصر البيئة تتأثر وتؤثر في بعضها، وأي اختلال أو تدمير يلحق في عنصر من هذه العناصر، يؤثر فورا على باقي العناصر الأخرى.
وشدد الخبراء أن المحافظة على البيئة يجب أن تتم بشكل شامل وكامل، دون التغاضي عن أي من مكوناتها الرئيسية والفرعية، ويجب إيجاد الحلول المناسبة التي تضمن عدم تضرر البيئة، وتلزم الناس بالحفاظ عليها، ووضع ضوابط وأحكام تشكل رادعًا لكل من يتسبب في طرح الملوثات البيئة.
فمسؤوليتنا جميعا الحفاظ على البيئة، وعلى كل إنسان يعيش بين أحضان هذه البيئة المحيطة بنا، ويكون ذلك بالحرص على عدم رمي المواد الكيميائية في الماء والهواء والتربة، وعدم رمي النفايات، وعدم قطع الأشجار، وتجنب الصيد الجائر، والحرص على اتباع الإرشادات التي تجعل البيئة أكثر حيوية وأكثر صحة ونظافة.