نظمت وزارة الشباب، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في جامعة الحسين التقنية (إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد).
وأكدت عضو لجنة إدارة الجائزة سمر الداوود، أن الجائزة تقدم فرصة حقيقية لأصحاب المبادرات التطوعية المتميزة لعرض أفكارهم وتقديمها لمجتمعهم بما يحقق الأثر والاستدامة، مضيفة أن فريق الجائزة عمل على ضمان مبدأ الشفافية والوضوح.
وأشارت إلى أن ثقافة العمل التطوعي لا بد من نشرها على نطاق أوسع في الجامعات لاستغلال طاقات وأفكار الشباب بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم، حيث أن التطوع يوسع مداركهم وخبراتهم من خلال التشبيك مع أصحاب الخبرات.
وبينت عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة مريم البلتاوي، أن الجائزة تهدف إلى تكريم أصحاب القلوب الكبيرة والمبادرين في العمل التطوعي، وهي جائزة تحمل اسم أميرنا الشاب دون ألقاب مما يميزها ويعكس تواضعه وقربه من شباب الوطن.
وأضافت "أننا في الجامعة نعتز بثقافة التطوع ونؤمن بأن العمل التطوعي ليس مجرد عمل خيري، بل هو استثمار في بناء مجتمع قوي ومترابط يعزز من روح التعاون والابتكار، وهذا ما قادنا لتخصيص قسم يهتم بالتطوع الطلابي انبثق عنه فرقٌ تطوعية متعددة وفي مجالات مختلفة. 
بدوره، قال عضو لجنة التحكيم والتقييم للجائزة جهاد مساعدة، إن دور الجائزة لا يقتصر فقط على تقدير وتكريم المشاركين، بل يستهدف صقل شخصياتهم وإشراكهم بطريقة مثلى في عملية بناء وتطوير المجتمع ومواجهة التحديات من خلال إعداد جيل واع ومسؤول.
واختتمت الجلسة بحوار تفاعلي مع الحضور، حيث طرحوا مجموعة من الاستفسارات التي تم الإجابة عنها وتوضيحها، معربين عن حماسهم للمشاركة بالجائزة ولمس الأثر الكبير للعمل التطوعي.