شكلت قصة المهندس صلاح العقبي بإنشاء مصنع للطباشير
قصة نجاح لشاب أردني مبادر من أجل تنمية مجتمعه المحلي.
المهندس العقبي من سكان
إحدى القرى في محافظة الكرك، قام بإنشاء مصنع للطباشير في قرية " العالية
" شمالي محافظة الكرك، ليكون المصنع الوحيد من نوعه على مستوى الأردن والثالث
على مستوى العالم، واستطاع تصدير إنتاجه من مادة الطباشير إلى أكثر من ١٥٠ دولة عربية
وأجنبية.
بدأ المهندس صلاح مشروعه
البسيط في قريته "العالية" واستطاع بناء مصنع مصغر يقوم بإنتاج مادة الطباشير،
الذي يؤمن ما يقارب ٧٠ فرصة عمل لأبناء وبنات المنطقة والقرى المجاورة لها، ليكون نموذجا
مميزا للشاب الأردني الطموح المليء بالنجاح والتميز والعطاء.
في عام 2012 قام جلالة الملك عبدالله الثاني بزيارة
إلى المشروع وذلك في إطار الدعم الملكي لكافة المبادرات التي تسهم في تحقيق التنمية
الوطنية المستدامة، وكانت الزيارة حينما كان المصنع يشغل مكاناً بسيطاً في قضاء الموجب
ويعمل به في ذلك الوقت 70 عاملاً من أبناء المنطقة قبل أن تتوسع أعماله وينتقل الى
المدينة الصناعية للاستفادة من الحوافز والإعفاءات التي تمنح داخلها.
وقال العقبي إن الزيارة
الملكية شكلت دافعا للتوسع بالمصنع وتنويع انتاجه باعتماد تقنيات حديثة في عملية التصنيع،
ووفق المواصفات العالمية في هذا المجال، ليقوم الآن بتصنيع إضافة للطباشير الطبية،
أقلام التلوين، ومعاجين العاب الاطفال، والمعاجين الصناعية، وطباشير الرسم، في موقع
المصنع.
وأضاف العقبي ونحن
نحتفل بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى نستذكر دعم القيادة
الهاشمية المتواصل للشباب وتحفيزهم لإقامة المشاريع الريادية التي توفر فرص العمل لهم
وتوفر الدخول المناسبة مطالباً الشباب بالانخراط في سوق العمل.