مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي

مركز زها الثقافي

صحيفة  زها
  • الرئيسية
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • إتصل بنا
صحيفة  زها صحيفة  زها
صحيفة  زها
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • المعرض
  • إتصل بنا
سياحة

كيف توائم بين شخصية طفلك ونشاطه البدني؟

الكاتب: رغد جابر / مركز زها الثقافي المستندة
2025/05/07

في عالم تتزايد فيه التحديات الصحية والنفسية للأطفال، باتت الرياضة أكثر من مجرد وسيلة للترفيه؛ إنها أداة تربوية شاملة تساهم في بناء شخصية الطفل وتعزيز قدراته، لكن التحدي الحقيقي يكمن في اختيار الرياضة المناسبة التي تتناغم مع ميول الطفل وطبيعته النفسية والجسدية، بما يضمن استمراره واستمتاعه بهذا النشاط على المدى الطويل.
يُعد اختيار الرياضة المناسبة للطفل من القرارات التي تؤثر بشكل مباشر على تطوره الجسدي والنفسي والاجتماعي، إذ ليست كل رياضة تصلح لكل طفل، فالميول والقدرات تختلف من طفل لآخر لذلك، من الضروري مراعاة شخصية الطفل واهتماماته عند اتخاذ هذا القرار، إذ إن التوفيق بين ميوله ومتطلبات الرياضة المختارة يسهم في بناء علاقة إيجابية ودائمة بين الطفل والنشاط البدني.
تبدأ الخطوة الأولى في هذا المسار بفهم دقيق لشخصية الطفل، فبعض الأطفال يتمتعون بروح القيادة والمبادرة، ويحبون التحدي والمنافسة، وهؤلاء غالبًا ما ينجذبون إلى الألعاب الجماعية مثل كرة القدم وكرة السلة، حيث تُتاح لهم فرصة العمل ضمن فريق وإبراز قدراتهم في إطار تنافسي في المقابل، هناك أطفال أكثر هدوءًا وتأملًا ويفضلون التركيز والدقة، مما يجعل الرياضات الفردية مثل السباحة أو التنس أو الفنون القتالية أكثر ملاءمة لهم.
من المهم أيضًا مراعاة طبيعة الطفل من حيث النشاط الحركي؛ فالأطفال الذين يمتازون بالحيوية والانطلاق يحتاجون إلى أنشطة تُفرغ طاقتهم بشكل إيجابي، في حين قد يفضل الأطفال الأقل نشاطًا رياضات أكثر هدوءًا وتدرجًا في الجهد، مثل الجمباز أو ركوب الدراجات، كما تلعب الجوانب النفسية دورًا محوريًا، فبعض الأطفال يتهيبون الاحتكاك الجماعي وقد يشعرون بالإحراج من الأداء أمام الآخرين، وهنا تكون الرياضات الفردية خيارًا أفضل لبناء ثقتهم بأنفسهم بشكل تدريجي.
أما الجانب الاجتماعي، فلا يقل أهمية، فالطفل الذي يحب التفاعل مع الآخرين ويملك مهارات تواصل جيدة سيستفيد كثيرًا من الرياضات الجماعية التي تعزز روح التعاون والانتماء، بينما الأطفال الذين يفضلون العمل بمفردهم قد يبدعون أكثر في بيئات التدريب الفردي.
وعلى الأهل أن يدركوا أن الهدف من الرياضة في مرحلة الطفولة لا ينبغي أن يكون الفوز أو التميز فقط، بل تطوير المهارات، وتعزيز الصحة، والاستمتاع بالنشاط ذاته، بكل ما يحمله من ألوان الحياة الزاهية التي تعكس خصوبة الطفولة ونماءها.

خليك على تواصل

فيسبوك اعجبني الخبر
تويتر Follow

إقرأ أيضاً

صحة الإنسان من أهم ركائز بناء المجتمعات
2025/05/14
المكننة الزراعية... تكنولوجيا الزراعة الحديثة
2024/07/19
الأمانة تزيل اللافتات الانتخابية المخالفة
2024/08/21
الذكاء الاصطناعي عالم مليء بالابداع
2024/11/07
آداب الطعام للأطفال
2024/10/30

قد يهمك ايضاً

محاضرة تدريبية لطلاب الفريق الإعلامي في زها العقبة
أخبار المركز

محاضرة تدريبية لطلاب الفريق الإعلامي في زها العقبة

2025/08/05
طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"
أخبار المركز

طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"

2025/07/30
معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعزز وعي الشباب
أخبار المركز

معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعزز وعي الشباب

2025/07/17
دورة "إعلامي المستقبل" في مراكز زها الثقافية
أخبار المركز

دورة "إعلامي المستقبل" في مراكز زها الثقافية

2025/07/12
جميع الحقوق محفوظة مركز زها الثقافي
  • مواقع التواصل الاجتماعي