جرثومة المعدة هي بكتيريا حلزونية الشكل، تعيش وتتكاثر في الجدران المبطِّنة للمعدة، والغالبية العظمى من المصابين بالبكتيريا الحلزونية لا تظهر عليهم أي أعراض.
ومع ذلك هي المسبب للعديد من الأمراض في المعدة بما في ذلك القرحة، ونسبة الإصابة فيها في الدول النامية من 85_95، أما في الدول المتقدمة من 30_50.
ومن أسبابها الإجهاد والتدخين، والطعام والمياه غير النظيفة، كذلك استخدام أدوات مصاب بجرثومة المعدة يسبب العدوى، لأن الجرثومة تنتقل عن طريق اللعاب.
ومن أعراضها ألم شديد في فم المعدة، وارتفاع في المريء، وحموضة في المعدة تسبب الحرق وأحياناً حصول دوخة وحمى، وتتسبب أيضاً في فقدان الشهية؛ مما يؤدي إلى فقدان الوزن، كذلك الشعور في الانتفاخ.
لكن إذا تأزمت الحالة، ولم يتم العلاج قد يتعرض المصاب إلى الإصابة بقرحة المعدة والإصابة بألم شديد في الجهاز الهضمي، وتهيج القولون والإسهال وفقر الدم؛ وبالتالي تساقط الشعر وتغير في رائحة ولون البراز.
وكما تقول المقولة (الوقاية خير من قنطار علاج) لذلك يجب اتباع بعض الخطوات لتجنب الإصابة بجرثومة المعدة ومنها: التأكد من نظافة الطعام من خضروات وفواكه وغيرها وضرورة غسلها جيداً قبل تناولها، أيضاً طبخ الطعام جيدا وغسل أيدينا قبل تناول أي شيء، والحرص أيضاً على عدم استخدام الأدوات الخاصة بغيرنا؛ لأننا لا ندرك متى نظافتها، كذلك ينصح بتناول البصل والثوم من الحين للآخر؛ لأنها تعد من مطهرات المعدة.
للعلاج من جرثومة المعدة بالطب البديل، ينصح في تناول الشاي الأخضر حيث يقتل الجرثومة، ويبطئ من نموها، أيضًا تناول العسل وزيت الزيتون حيث يعتبر كل منهما مضادًا للجرثومة، ويساعد عرق السوس من منع الجرثومة من الالتصاق في جدار المعدة.
أما العلاج عن طريق الأدوية، فيجب مراجعة الطبيب؛ لأن لكل حالة اتباع خطة علاجية معينة حسب مراحلها.