يعد متحف أم كلثوم في القاهرة، من أبرز المتاحف الثقافية في مصر، إذ قررت وزارة الثقافة المصرية أن تقيم متحفاً للفنانة أم كلثوم  يليق بعطاءها، تقديرًا لفنها الأصيل، وحرصًا على أن يتوارثه الأجيال.
يعد المتحف مكانًا هامًا لعشاق الفن والثقافة لاستكشاف إرث وتأثير أم كلثوم، إحدى أهم الشخصيات الثقافية والفنية في العالم العربي ويضم المتحف مقتنيات مثل أزيائها الشهيرة، وأدواتها الموسيقية، ومجوهراتها.
يتكون المتحف من قاعة رئيسية تحتوي على ثمانية فاترينات تضم: المقتنيات الشخصية والأوسمة والنياشين بالإضافة إلى خمسة جداريات للصور النادرة الخاصة بكوكب الشرق بالإضافة إلى نوت موسيقية وأشعار مكتوبة بخط عدد من الشعراء لأهم أغنيات السيدة أم كلثوم، وقاعة السينما التي يعرض فيها فيلم تسجيلي لأم كلثوم يتضمن مقتطفات من قصة حياتها بالإضافة إلى أجزاء من أفلامها الستة وحفلاتها فى مصر والوطن العربى ويختتم بجنازة أم كلثوم ومدة هذا الفيلم 26 دقيقة.
وهنالك قاعة المكتبة، وتضم 5 أجهزة كمبيوتر يتم من خلالها استعراض لجميع أغانيها وصور حفلاتها ورحلاتها الخارجية والداخلية وأفلامها بالإضافة إلى سجل كامل يحوي كل ما كتبته الصحافة العربية عن أم كلثوم منذ عام 1924 وحتى عام 2000، أيضًا قاعة البانوراما  ويعرض فى هذه القاعة مجموعة صور للمراحل العمرية لأم كلثوم خلال  حياتها وصور لأفلامها ومجموعة صور مع الفنانين والمطربين وصور مع رؤساء الدول العربية ويصاحب هذه الصور موسيقى للفنان راجح داود، ومدة هذه البانوراما 10 دقائق وأخيرًا فيلم تسجيلي صامت عن أم كلثوم  يستعرض حفلاتها فى مصر والوطن العربى وهو بمثابة واجهة لكل زوار متحف أم كلثوم.