مع التطور الهائل في التكنولوجيا في كل شيء ، نال التدخين حظه من التطور باختراع سيجارة الكترونية كبديل عن السجارة العادية .
انتشرت في الآونة الأخيرة السيجارة الإلكترونية بشكل ملفت بديل عن السيجارة العادية خصوصاً بين الأشخاص الذين يريدون التخلص من تدخين السجائر العادية ، وانتشر بيعها في البداية كثيراً عبر الانترنت ثم أصبحت تباع في المحلات المختصة ببيع الدخان والأراجيل ، والآن تباع في المحلات التجارية أيضاً.
السيجارة الإلكترونية هي عباره عن مرذاذ محمول يعمل ببطارية تحاكي عملية التدخين العادي عن طريق توفير بعض الجوانب السلوكية للتدخين ولكن دون حرق التبغ.
فالسجائر الالكترونية تحتوي على عنصر تسخين يعمل على بخ محلول سائل يسمى السائل الالكتروني ، يقوم المستخدم بتنشيط السيجارة الإلكترونية عن طريق النفث وبعضها يعمل يدوياً عن طريق الضغط على زر .
وتأتي السجائر الإلكترونية بأشكال متعددة وأحجام مختلفة ، وعلى نكهات كثيرة منها النكهات الخفيفة ومنها النكهات الثقيلة . وهي تصدر روائح مقبولة عكس رائحة السجائر العادية لأنه لا تتم عملية حرق للتبغ.
أيضاً لوحظ انتشارها بشكل كبير بين الإناث ، إذ أصبح اقتناء السيجارة الإلكترونية كموضة لدى الفتيات بأشكالها والوانها المختلفة .
هناك اضرار ناجمة عن التدخين الالكتروني لا تقل خطورة عن التدخين العادي ، ومن مخاطر السيجارة الإلكترونية حدوث وجع في الصدر وضيق في التنفس والإصابة في الربو ، والأذى المباشر للرئتين ، كما أثبتت الدراسات أيضاً أنها تزيد من مستويات ضغط الدم ، ومشكلات القلب وتسارع دقاته ، والمشكلة الأكبر انها قد تكون من مسببات السرطان تماماً مثل الدخان العادي .
فليس كل جديد يتبع ، ولا كل اختراع جديد يجب خوض تجربته ، فأضرار التدخين بأشكاله واضحة وأثبتتها الدراسات وأكدت على دورها الرئيسي في تدمير الصحة ، فالأفضل الابتعاد عن كل شيء يدمر الصحة.