تتعدد البرامج التلفزيونية بقوالبها المختلفة سواء الجانب السياسي أو الأقتصادي والرياضي أو الديني وغيرها، ويتم في بعض البرامج إستضافة ضيوف متخصصين في الشأن أو الحدث أو القضية.
ويتم التحضير بوضع النقاط والمحاور التي سيتم نقاشها في الحلقة للبرنامج المخصص، وإستضافة ضيف من خلال المعديين بالتنسيق مع مذيع البرنامج ومع الضيف.
ويعد الحوار التلفزيوني من الأدوات المهمة في عالم الصحافة من خلال جمع المعلومات والاسئلة التي تهم المجتمع والرأي العام المستهدف.
ويؤدي المُذيع غايات الحوار وعليه أن يُدرك الفرق بين طبيعة الأسئلة بين برنامج وآخر، تبعاً لنوعه، فالحوار التلفزيوني له ثلاثة أنواع أساسية، منها حوار المعلومات والأخبار الذي يستهدف بدرجة أساسية الحصول على أخبار ومعلومات جديدة حول وقائع أو أحداث أو سياسات أو قوانين جديدة، و حوار الرأي العام الذي يعالج الموضوعات من حيث المحتوى والتوجه الفكري، ويستهدف بالدرجة الأولى استعراض وجهة نظر شخصية في قضية تهم الجمهور.
وهناك حوار التسلية أو كما يُسمى "حديث الشخصيات" وهو حديث يستهدف البحث في حياة الشخص الذي يجري معه الحديث، نشأته وتأريخ حياته وأبرز الجوانب في شخصيته.
ومن المعايير المهمة التي يجب على المحاور التلفزيوني أن يلتزم بها أثناء الحوار التلفزيوني إعطاء الوقت الكافي للضيف عند الإجابة وعدم مقاطعتة اثناء الحوار إلا للضرورة، بالإضافة الى التواصل البصري المستمر مع الضيف من خلال المذيع لبيان أهمية المعلومات التي يقدمها للمشاهد إضافة للتنسيق المسبق مع الضيف من خلال الأتفاق على محاور البرنامج والأسئلة والفترة الزمنية المخصصة له للإجابة حتى يستطيع المحاور التلفزيوني أن يأخذ المعلومات الكافية والوافية من الشخصية المستضافة في البرنامج.