زراعة الكلى هي عبارة عن عملية جراحية يتم من خلالها نقل كلية سليمة مطابقة إلى جسم شخص آخر يُعاني من قُصور في وظائف الكلى، ويُمكن أن تُؤخذ الكلية المُراد زرعها من مُتبرِّع حيّ أو مُتوفّى، قد يكون قريب أو بعيد.
يعتبر زرع الكلى هو العلاج الأفضل للمرضى الذين يُعانون من مرض الكلى في مرحلته النهائية، إلا أن مُعظم المرضى البالغين الذين يُعانون من الداء الكلوي بمراحله الأخيرة لا يتم تقييمهم للزراعة، مع أنّ لديهم خطر الوفاة بنسبة 70٪ خلال مدة خمس سنوات من بداية غسيل الكلى.
العديد من التطورات الحديثة في عمليات زراعة الكلى أدّت إلى نجاح العمليات على المدى القريب والبعيد، مما جعلها البديل الأكثر فعالية وكفاءة حتى من حيث التكلفة لغسيل الكلى.
إن معاناة مرضى غسيل الكلى تجبرهم على اللجوء لخيار زراعة الكلى، والبحث عن متبرع مطابق يعيد لهم الحياة من جديد.
لكن بعد زراعة الكلى لا بد من توخي الحذر واتباع تعليمات الطبيب وشرب كميات كافية من الماء لمساعدة الكلية الجديدة على العمل، والالتزام بتناول الأدوية، والابتعاد عن الموالح والسكر والدهون المشبعة، والابتعاد عن أي طعام غير مطبوخ و الحرص على عدم الإصابة بأي عدوى أو فايروس خصوصاً في المرحلة الأولى بعد زراعة الكلية.