عصرنُا الحالي هو عصر التكنولوجيا والتطور المذهل الذي حول العالم إلى قرية صغيرة، بل شاشة صغيرة هي شاشة الهاتف أو الكمبيوتر.
تطور التكنولوجيا التي أصبحت من أهم العوامل التي نعتمد بحياتنا عليها، فأصبحت تلبي لنا جميع احتياجاتنا وطلباتنا، وتوفر لنا المتطلبات اللازمة كافة من خلال شبكة "الإنترنت" أو الشبكة العنكبوتية التي قربت البعيد وقربت المسافات.
فمن خلالها أصبحنا نحصل على المعلومات والمال والعمل والتعليم وغيرها من الأمور، حيث أسهمت في جعل حياتنا أسهل وأسرع، على الرغم من ذلك، فهي ليست بسيطة إذا تم استخدامها بشكل خاطئ، بل يعد عالم التكنولوجيا عالمًا فائضًا ومثيرًا لاحتوائه على تقنيات وأساليب وشبكات واسعة وعلمية، إضافة إلى الأجهزة والآلات المختلفة.
ومن إيجابيات التكنولوجيا التعرف على ثقافات جديدة من خلال معرفة عادات وتقاليد الشعوب، وقربت المسافات ووفرت فرص تعلم جديدة، وساعدت الناس على اكتشاف جوانب جديدة عن أنفسهم كما جعلت البحث أسهل من خلال توفر المعلومات في كل زمان من خلال الشبكة العنكبوتية، وكان لتوفير الوقت والجهد الميزة الأكبر من الإيجابيات.
من سلبيات التكنولوجيا تعرض الإنسان إلى مخاطر صحية؛ بسبب قضائه وقتًا كبيرًا عليها وإنهاء الخصوصية من خلال الانفتاح على خصوصيات الآخرين وأيضًا القضاء على قدرة الإنسان على التفكير بوجود المعلومات أمامه.
بالطبع إن عالم التكنولوجيا بكبره لا يساوي ذكاء الإنسان، غير أن تقنياته مفيدة جدا وخارقة، لكنها تمتلك سلبيات ومخاطر تعود الإنسان بالضرر إذا لم يتم السيطرة عليها.