سباق عربات الخيول والذي يعرف أيضًا باسم سباق العجلات الحربية، هي رياضة فروسية تمارس منذ قرون، وكانت أشهر الرياضات التي عرفتها إيران القديمة واليونان القديمة، والإمبراطورية البيزنطية. 
وهي شكل من أشكال سباق الخيل التي تتسابق فيها الخيول في مشية معينة.
سباق عربات الخيول سباق يتطلب التوازن بشكل جيد على عربة ذات عجلين تسمى عابس، يجرها حصان أو حصانين، ويختلف أسلوب السباق ومسافاته وأنواع الأحداث فيه من دولة إلى أخرى، إلى جانب الجوائز الموزعة للفائزين في السباق.
لقد اشتهرت شمال إفريقيا سواء قديمًا أو حديثًا بالأحصنة وذاع صيتها في أرجاء العالم كله، واستمر ذلك حتى بعد احتلال الجزء الشمالي من افريقيا من قبل الرومان، حيث أُشركت خيول المنطقة في الألعاب الرياضية، وفي مقدمتها سباق العجلات الحربية.
وكان يعد لهذه السباقات مسارات خاصة للسباق فيها، كما هو موجود في آثار جرش، حيث يتم مراهنات على فوز أحد المتنافسين، وكان يشكل إثارةً واهتمامًا لدى الجمهور.
إن سباق عربات الخيول كان يشكل خطورة على السائقين والخيول، حيث عانوا من أصابت خطيرة، لذلك كن أكثر حذرًا عند ممارسة تلك الرياضة.
حتى هذه اللحظة لن يتم التحديد متى بدأ سباق عربات الخيول أو سباق العجلات الحربية، لكن الأدلة الفنية تدل على أن الرياضة كانت موجودة في حضارة اليونانية.
أما في الوقت الحالي، فإن سباقات عربات الخيول قليلة جدًا وانتشارها قليل أيضًا، وفرنسا وإيطاليا هما أكثر الدول ممارسة لتلك الرياضة التي تقيم سباقات خاصة لإثارة تحدي المتسابقين والجمهور.
إن سباق عربات الخيول رياضة مثيرة للاهتمام ومشوقة، وتعزز الروح الرياضية والتنافسية بين المتسابقون.