الالتحاق بالجامعة يُعدّ مرحلة حيوية في حياة الطالب فهي ليست مجرد مؤسسة تعليمية بل تجربة شاملة تهدف إلى تطوير الشخصية واكتساب مهارات الحياة يجب على الطلاب الجدد أن يبدأوا بخطة مدروسة لتحقيق أقصى استفادة من هذه المرحلة.
تتمثل النصيحة الأولى في اختيار التخصص المناسب بناءً على القدرات والاهتمامات الفردية يُفضَّل أن يستعرض الطلاب محتوى التخصصات وآفاق العمل المستقبلية ومتطلبات سوق العمل قبل اتخاذ القرار النهائي كما يُعتبر من المفيد استشارة المرشدين الأكاديميين والأساتذة للحصول على فهم شامل لكل تخصص.
ينبغي على الطلاب الجدد المشاركة في الأنشطة الجامعية والفعاليات المتنوعة حيث تُسهم في تعزيز مهارات التواصل والتعاون وتُساعد على إنشاء شبكة علاقات قيمة للمستقبل من الضروري أيضًا تنظيم الوقت بين الدراسة والأنشطة الاجتماعية لضمان تحقيق التوازن والاستفادة القصوى من تجربة الحياة الجامعية.
في السنوات الأخيرة ظهرت في الأردن تخصصات جديدة تتناسب مع احتياجات السوق المتغيرة تشمل هذه التخصصات: الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والأمن السيبراني وإدارة الطيران والطاقة المتجددة والتصميم الرقمي، تُوفّر هذه التخصصات فرص عمل متنوعة وحديثة مما يُتيح للخريجين المشاركة في التطورات التقنية والاقتصادية بشكل واسع.
الجامعة ليست مجرد مؤسسة تعليمية؛ بل هي بيئة تُشجّع الطلاب على اكتشاف هويتهم وتنمية مهاراتهم مما يُسهّل عليهم الاستعداد لمستقبل مهني مشرق من خلال اختيار التخصص المناسب والمشاركة الفعّالة في الأنشطة الجامعية يستطيع كل طالب أن يخلق تجربة شاملة تجمع بين التعلم الأكاديمي والنمو الشخصي.