أدى التقدم العلمي في العقد الأخير إلى إحداث تغييرات في طب العيون السريري لصالح معالجة الأمراض في العيون.
تميز التقدم في تطوير تقنيات جراحية دقيقة والتقدم في العلاج الجيني واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تشخيصات العيون  مما ساهم في تحسين النتائج للمرضى وتوسيع آفاق معالجة أمراض العيون التي كان يصعب علاجها.
التطور التكنولوجي الهائل الذي شكل الثورة التكنولوجية نتيجة التقدم في الابتكار كان له نصيب كبير لصالح طب وجراحة العيون، ذلك لأن العين عضو يتألف من هياكل صغيرة تحتاج إلى أدوات محددة لفحصه بشكل صحيح ومع تطور التكنولوجيا أصبح من الممكن دمج العديد من العدسات والكاميرات والموجات فوق الصوتية و مستشعرات الأشعة تحت الحمراء والليزر.
ومن الأمثلة على الأجهزة التي ساهمت في تطور طب العيون ومرونته، جهاز اختبار الجهد البصري المحرض للمرضى الذين لا يستجيبون بسهولة لإجراء هذه الاختبارات مثل الاطفال الصغار أو الأشخاص الذين يعانون في صعوبة في التحرك، حيث أن الجهاز يحتوي على حساسات طبية خاصة بالأطفال ولا يتطلب توسيع حدقة المريض لإجراء هذه الاختبارات.
كما قام مجموعة من الباحثين من الكلية الجامعية في لندن ومؤسسة Deepmind  التابعة لغوغل وبالشراكة مع أكبر مستشفى للعيون في أوروبا وشمال أمريكا بخلق نظام برمجي moor fields eye)) باستطاعته تشخيص أكثر من ٥٠ مرضاً تصيب العين، وذلك بواسطة المسح ثلاثي الأبعاد للعين والذي يساعد في وصف العلاج للمريض بشكل سريع.