مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي

مركز زها الثقافي

صحيفة  زها
  • الرئيسية
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • إتصل بنا
صحيفة  زها صحيفة  زها
صحيفة  زها
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • المعرض
  • إتصل بنا
كُتاب زها

ما بدي أشتغل ... حقي أتعلم

الكاتب: لجين القادري / مركز زها الثقافي جرش
2024/01/28

حرص الحكومات على محاربة عمالة الاطفال من خلال التشريعات التي تمنع تشغيل الاطفال لانها تشكل خطرا على مستقبلهم وتحرمهم من فرصة التعليم.
عمالة الأطفال أو تشغيلهم، هي ظاهرة تشير إلى استغلال الأطفال في أي شكل من أشكال العمل مما يحرم الأطفال من طفولتهم ، ويعيق قدرتهم على الذهاب الى المدرسة ، حيث يوثر هذا تأثيراً ضاراً على الأطفال سواء كان تأثيراً جسدياً أو عقلياً أو اجتماعياً أو حتى نفسياً .
هذا الاستغلال محظور بموجب التشريعات في جميع أنحاء العالم ،على الرغم من أن هذه القوانين لا تسري على جميع انواع عمالة الأطفال ،وتشمل هذه الأستثناءات عمالة الأطفال بالفن ،والواجبات العائلية والتدريب الخاضع للأشراف.
وبدوره نص قانون العمل الأردني بمنع تشغيل الحدث إذا لم يكمل السادسة عشرة من عمره بأي صورة من الصور، كما منع تشغيله في الأعمال الخطرة أو المرهقة أو المضرة بالصحة قبل بلوغ الثامنة عشر من عمره، وعلى أن لا تزيد ساعات عمله عن 6 ساعات، وأن لا يتم تشغيله ليلاً وفي الأعياد والعطل الرسمية والأسبوعية.
لكن ليس بالغريب عمل الأطفال، فهذا الأمر موجود منذ القدم ، وينتشر بشكل كبير في الدول النامية والدول المنكوبة ،حيث يعمل الأطفال لرعاية عائلتهم والبحث عن لقمة العيش ، بات الأمر بتلك الصعوبة حيث يسلب من الأطفال طفولتهم وحياتهم كباقي أقرانهم ، ويتحملون مسؤوليات اكبر من سنهم تفوق قدراتهم.
حيث أنهم مضطرون لعيش حياتهم كما البالغين والقلق من أجل لقمة العيش، اتمنى لو تحرر الاطفال من هذه المسؤوليات التى تفوق قدراتهم الجسدية والنفسية ، والعيش كما يعيش باقي الاطفال في عمرهم ، ويجب على منظمات العالم أن تجد حل لهذا الأمر .
وأخيراً أريد أن أوجه رساله للعالم ولكن هذه الرسالة ليست بلساني أنا بل هي بلسان كل طفل يعمل ويتحمل ما هو أكبر من طاقته وقدراته من مسؤوليات ، ورسالتي هي، "ما ذنبنا نحن لنعيش هكذا ، نعمل من أجل لقمة العيش ، في الوقت الذي يفترض أن أتعلم ، ما ذنبي أنا أعمل وباقي الأطفال الذين في عمري لا يحملون هم ولا حزن وليست قلقين من أجل طعام الغد".
لماذا نحن نتحمل هذا ما ذنبنا

خليك على تواصل

فيسبوك اعجبني الخبر
تويتر Follow

إقرأ أيضاً

ورشة توعوية حول حقوق الأسرة
2024/05/25
تطبيقات رقمية تساهم في إنقاذ البيئة
2025/07/25
أنا ضيف لا تستغلني
2025/01/06
الفصام.. تصحيح المفاهيم حول أكثر الاضطرابات النفسية غموضًا
2025/05/04
الزنجبيل ... قيم غذائية متعددة
2024/01/21

قد يهمك ايضاً

محاضرة تدريبية لطلاب الفريق الإعلامي في زها العقبة
أخبار المركز

محاضرة تدريبية لطلاب الفريق الإعلامي في زها العقبة

2025/08/05
طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"
أخبار المركز

طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"

2025/07/30
معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعزز وعي الشباب
أخبار المركز

معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعزز وعي الشباب

2025/07/17
دورة "إعلامي المستقبل" في مراكز زها الثقافية
أخبار المركز

دورة "إعلامي المستقبل" في مراكز زها الثقافية

2025/07/12
جميع الحقوق محفوظة مركز زها الثقافي
  • مواقع التواصل الاجتماعي