حرص الحكومات على محاربة عمالة الاطفال من خلال التشريعات التي تمنع تشغيل الاطفال لانها تشكل خطرا على مستقبلهم وتحرمهم من فرصة التعليم.
عمالة الأطفال أو تشغيلهم، هي ظاهرة تشير إلى استغلال الأطفال في أي شكل من أشكال العمل مما يحرم الأطفال من طفولتهم ، ويعيق قدرتهم على الذهاب الى المدرسة ، حيث يوثر هذا تأثيراً ضاراً على الأطفال سواء كان تأثيراً جسدياً أو عقلياً أو اجتماعياً أو حتى نفسياً .
هذا الاستغلال محظور بموجب التشريعات في جميع أنحاء العالم ،على الرغم من أن هذه القوانين لا تسري على جميع انواع عمالة الأطفال ،وتشمل هذه الأستثناءات عمالة الأطفال بالفن ،والواجبات العائلية والتدريب الخاضع للأشراف.
وبدوره نص قانون العمل الأردني بمنع تشغيل الحدث إذا لم يكمل السادسة عشرة من عمره بأي صورة من الصور، كما منع تشغيله في الأعمال الخطرة أو المرهقة أو المضرة بالصحة قبل بلوغ الثامنة عشر من عمره، وعلى أن لا تزيد ساعات عمله عن 6 ساعات، وأن لا يتم تشغيله ليلاً وفي الأعياد والعطل الرسمية والأسبوعية.
لكن ليس بالغريب عمل الأطفال، فهذا الأمر موجود منذ القدم ، وينتشر بشكل كبير في الدول النامية والدول المنكوبة ،حيث يعمل الأطفال لرعاية عائلتهم والبحث عن لقمة العيش ، بات الأمر بتلك الصعوبة حيث يسلب من الأطفال طفولتهم وحياتهم كباقي أقرانهم ، ويتحملون مسؤوليات اكبر من سنهم تفوق قدراتهم.
حيث أنهم مضطرون لعيش حياتهم كما البالغين والقلق من أجل لقمة العيش، اتمنى لو تحرر الاطفال من هذه المسؤوليات التى تفوق قدراتهم الجسدية والنفسية ، والعيش كما يعيش باقي الاطفال في عمرهم ، ويجب على منظمات العالم أن تجد حل لهذا الأمر .
وأخيراً أريد أن أوجه رساله للعالم ولكن هذه الرسالة ليست بلساني أنا بل هي بلسان كل طفل يعمل ويتحمل ما هو أكبر من طاقته وقدراته من مسؤوليات ، ورسالتي هي، "ما ذنبنا نحن لنعيش هكذا ، نعمل من أجل لقمة العيش ، في الوقت الذي يفترض أن أتعلم ، ما ذنبي أنا أعمل وباقي الأطفال الذين في عمري لا يحملون هم ولا حزن وليست قلقين من أجل طعام الغد".
لماذا نحن نتحمل هذا ما ذنبنا