يتكون النظام البيئي والمجتمع البيولوجي من مجموعة من الكائنات الحية المتنوعة التي تعيش داخل نظام مشترك، وفقدان التنوع البيولوجي يدل على انخفاض ونقصان في عدد الكائنات الحية في النظام البيئي أو المجتمع البيولوجي.
ويعتبر التنوع البيولوجي مصطلحًا هامًا يدل على التنوع الحيوي وتباين الكائنات الحية الموجودة على سطح الكرة الأرضية من حيوانات ونباتات وحشرات تعيش داخل نظام معين، وتربطهم علاقة مشتركة.
ويُسبب فقدان التنوع البيولوجي تدهور في النظام البيئي، حيثُ تتعرض الكثير من الكائنات الحية الفريدة للانقراض، وهذا يُنتج أضرارًا بالغة على الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي لدى الإنسان، فعلى سبيل المثال انقراض بعض الحشرات كالنحل والفراشات التي تُلقح الأزهار، وتُنتج غذاء للإنسان يسبب عطلًا بالنظام البيئي وإنتاج الغذاء.
 وتُعد الأنشطة البشرية من أهم أسباب فقدان التنوع البيولوجي كالنشاط الصناعي والحضري والاقتصادي، ومن الأنشطة التي تؤثر سلبًا على النظام البيئي قطع الأشجار، والتقليل من المساحات الخضراء، وإزالة الغابات، واستخدام الأراضي الزراعية على حساب التمدد العمراني، إضافة إلى الرعي الجائر والصيد بالمناطق غير المخصصة لذلك وتلوث الهواء والماء إثر مخلفات عملية الصناعة.
 تؤثر الأنشطة البشرية المختلفة على التنوع البيولوجي، ومن أجل الحد من فقدان هذا التنوع يجب اتباع مجموعة من التعليمات التي تُحسن من النظام البيئي والمجتمع البيولوجي، مثل الحد من الاحتباس الحراري، وزيادة المساحات الخضراء المزروعة واستخدام وسائل الطاقة الصديقة للبيئة التي تحد من تلوث الماء والهواء، إضافة إلى إنشاء محميات طبيعية تُساهم في حماية الكائنات الحية الفريدة المهددة بالانقراض.