تقع بلدية طبقة فحل في الأغوار الشمالية، وتضم مدينة طبقة فحل والتي تعرف أيضًا باسم المشارع مواقع أثرية تعود إلى حضارات سابقة.
شيدت المدينة في القرن التاسع عشر قبل الميلاد فتحها الإسكندر المقدوني وأطلق عليها اسم (بيلا) نسبة إلى المدينة التي ولد فيها.
تعد طبقة فحل من حلف المدن العشر، وتضم بلدية طبقة فحل مناطق، المشارع، الشيخ حسين الحراوية، تل الاربعين والزمالية وقليعات.
طبقة فحل وبسبب موقعها الجغرافي شكلت حلقة وصل ما بين سوريا وفلسطين والأردن مما جعل منها مركزا للتجارة، عبر سوريا إذ يتم تصدير المنتجات الزراعية الى تركيا وصولا إلى أوروبا.
إلى الغرب من طبقة فحل تقع سهول مدينة بيسان المحتلة التي تزيد من جمالية الموقع الذي يجاور نهر الأردن المقدس.
اشتهرت طبقة بوجود العديد من ينابيع الماء في واديها المعروف قديما بوادي الجرم.
شهدت طبقة فحل أول مؤتمر للسلام في الألفية الثانية قبل الميلاد بعد معركة مجدو بين الفراعنة والحيثيين والذي استضافه ملك فحل آنذاك ( غريبي عربيو فيرجيليو)، وتمخض عنه تزويج إبنة ملك الحيثيين سات سوليس (نفرتيتي) إلى أخناتون الفرعوني.
على أرض طبقة فحل وقعت المعركة الفاصلة بين المسلمين والروم فكانت معركة طبقة فحل، التي انتصر فيها المسلمون وكان من نتائجها فتح الأردن وفلسطين وتحررت من الحكم البيزنطي، وكانت المعركة بقيادة خالد بن الوليد.
الحفريات الأثرية كشفت عن وجود بعض الكنائس وقطع فخارية نقدية وآثار تعود إلى مختلف العصور الرومانية والبيزنطية والإسلامية من القرن الثاني حتى القرن الرابع عشر للميلاد.
من المواقع الآثارية في طبقة فحل التل الأثري الرئيسي في وسط فحل، وتل الحصن قلعة أثرية قديمة على قمته.
طبقة فحل اليوم تعد موقعا سياحيا يرتاده العديد من أبناء الوطن ومن بلدان العالم نظرا لما تمتاز به من وجود مواقع اثرية ومناظر طبيعية خلابة خلال فصلي الشتاء والربيع .