في السعي لتعزيز ثقافة الحوار والإنخراط الفاعل في القضايا الوطنية، شارك فريق الصحافة من مركز زها الثقافي - أبو علندا - ندوة حوارية بعنوان "النواب وحقوق الإنسان والنواب والشباب"، جمعت بين ممثلي السلطة التشريعية والشباب في مساحة نقاش بنّاءة.
وشكّلت الندوة منصة للتعبير عن تطلعات الجيل الجديد، وتسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجههم في ظل الأوضاع السياسية والإقتصادية الراهنة.
هدفت الندوة إلى تعزيز التواصل بين الشباب والنواب من خلال حوار مفتوح تناول القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تهم فئة الشباب في الأردن، مع التركيز على حقوقهم ودورهم في صياغة مستقبل البلاد.
واستعرض النائب عطالله الحنيطي أبرز التحديات التي تواجه الشباب في الإنخراط في الحياة السياسية مشيرًا إلى ضعف الإقبال على المشاركة الحزبية، وأكد أهمية بناء الوعي السياسي لدى هذه الفئة كونها تمثل حجر الأساس في مستقبل الأردن الديمقراطي.
كما تناول الحنيطي التحديات الإقتصادية التي تعصف بالشباب وفي مقدمتها البطالة وغياب الفرص المناسبة، مقترحًا عددًا من الحلول مثل دعم المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال إضافة إلى توجيه الإهتمام نحو التعليم المهني والتقني.
وأكد خلال حديثه على أهمية الدور الرقابي لمجلس النواب في متابعة أداء الحكومة وتحقيق العدالة في تقديم الخدمات، مشددًا على ضرورة أن يكون النائب صوتًا صادقًا للشعب، خاصة في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية.
وقد شكّلت الندوة تجربة ثرية لفريق الصحافة إذ أتيحت لهم الفرصة لتوثيق مجريات اللقاء وطرح أسئلتهم مباشرة على النائب، ما عزز من مهاراتهم الصحفية وعمّق فهمهم للقضايا الوطنية.