يلجأ الكثير من الناس إلى إلقاء النفايات من نوافذ السيارات بدون أي مراعاة للأعباء المترتبة على عمال الوطن، ولا يعير كثير من الناس أهمية المحافظة على نظافة الطرقات والممتلكات العامة، ويعتبر بعضهم أن المحافظة على النظافة العامة هي مسؤولية رسمية لا ترتبط بهم، وليست واجبة عليهم.
"أنا رمي النفايات من السيارة" ظاهرة نراها يوميا على الطرقات، وتدل على خلل في التربية الأخلاقية والاجتماعية وعدم احترام الآخرين، وتلحق الضرر على الإنسان والسلامة العامة وكذلك على البيئة.
ويعتبر هذا السلوك غير حضاري ومناف للقيم والأخلاق والمبادئ والتعاليم الدينية التي ربينا عليها، فالنظافة من الإيمان.
وتلحق النفايات أضرار كثيرة مثلًا، تلوث الهواء والماء وانتشار الأمراض والآفات التي تلحق الضرر بالإنسان والحيوان والبيئة المحيطة.
وللحد من تلك النفايات العادمة يتم اليوم وبطرق حديثة ومتطورة فصل النفايات وإعادة تدويرها لتحويلها إلى منتجات قابلة للاستخدام مرة أخرى، وهكذا نساعد على حماية البيئة.