تُعدّ الملابس الذكية من بين أهم الاختراعات الحديثة في عالم التكنولوجيا وهي عبارة عن ملابس مزوّدة بتقنيات حديثة تحتوي على أجهزة استشعار دقيقة مدمجة في الأقمشة تقوم بمراقبة المؤشرات الحيوية للجسم مثل: نبض القلب ودرجة الحرارة والتنفّس وحتى مستوى التوتر.. وتُعدّ هذه التقنية مفيدة بشكل خاص في القطاع الطبي حيث تتيح للطبيب مراقبة حالة المريض عن بُعد دون الحاجة إلى أجهزة ضخمة أو فحوصات متكرّرة.
أيضًا يستخدم الرياضيون الملابس الذكية لقياس الجهد البدني المبذول وتتبع الأداء الرياضي ومساعدة المدرب على تحسين التدريب وتحليل حركات الجسم لمنع الإصابات.. إذ تعمل على تحليل حركة الجسم وتوفير بيانات دقيقة تساعد في تعديل التمارين وتفادي الإصابات.
ولا يتوقف استخدام هذه الملابس عند هذا الحد فقد طوّرت بعض الشركات سترات قادرة على تنظيم درجة حرارة الجسم تلقائيًا وأخرى يمكن التحكّم بها عبر الهاتف الذكي لتشغيل الموسيقى أو تلقّي التنبيهات.
للأسف، فإنّ الملابس الذكية ما زالت تواجه بعض التحدّيات أبرزها ارتفاع التكلفة وصعوبة تنظيفها بسبب وجود الدوائر الإلكترونية الدقيقة.
في عالم التكنولوجيا الحديثة والابتكار تُسهم الملابس الذكية في تسهيل الطريق على الطبيب لمراقبة المريض وتتبع حالته وتخزين بياناته لخدمة المريض.