ارتفعت أسعار الأضاحي في الأسواق الأردنية بشكل لافت هذا العام مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث بلغ سعر الخروف البلدي نحو 300 دينار، فيما وصل سعر الخروف المستورد إلى 220 دينارًا، مسجلين زيادة تتراوح بين 20 و25 مقارنة بالعام الماضي.
ويعزى هذا الارتفاع إلى جملة من الأسباب، أبرزها زيادة أسعار الأعلاف، وارتفاع تكاليف النقل والمحروقات، إلى جانب تراجع الإنتاج المحلي من الثروة الحيوانية، ما أدى إلى قلة المعروض وزيادة الضغط على السوق.
وأبدى مواطنون تذمرهم من الإرتفاع الحاد، مؤكدين أن الأضحية باتت تمثل عبئًا ماليًا في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة، معربين عن خشيتهم من عدم القدرة على إحياء هذه الشعيرة الدينية كما جرت العادة.
من جانبها، أعلنت الحكومة عن إتخاذ جملة من الإجراءات لتخفيف حدة الأزمة، منها تسهيل استيراد الأضاحي من الخارج، والعمل على ضبط الأسعار قدر الإمكان، في مسعى لحماية المواطنين والحفاظ على طقوس العيد ومظاهر التكافل الإجتماعي التي تميز هذه المناسبة المباركة.