يُعد اليقطين من أقدم المحاصيل الزراعية التي عرفها الإنسان، إذ يتميز بلونه البرتقالي الجذاب وقيمته الغذائية العالية، هذه الثمرة الغنية بالفيتامينات والمعادن لم تكن مجرد عنصر غذائي، بل دخلت في الطب التقليدي لمنافعها الصحية المتعددة.
ويعمل اليقطين على تعزيز مناعة الجسم ودعم صحة القلب وتحسين الهضم، لصبح خيارًا غذائيًا مثاليًا للراغبين في نمط حياة صحي ومتوازن، كما يعزز من صحة الجهاز التنفسي، وتخفيف أعراض الربو، وطارد للديدان المعوية والطفيليات كالدودة الشريطية، ويعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم، ويعد مصدر غني بالكالسيوم مما يجعله ضروري لصحة العظام والأسنان ونموها.
إضافة إلى دور اليقطين في تعزيز عملية الهضم وعمل الجهاز الهضمي، والوقاية من الإمساك فإنه يقلل من إحتمالية الإصابة بالبواسير وعسر الهضم، ويعتبر مدر جيد للبول، ويعمل أيضاً على دعم المناعة حيث يعتبر مضاد طبيعي للإلتهابات.
هناك وصفات متعددة في عالم الطبخ يدخل بها اليقطين بشكل أساسي، مثل شوربة اليقطين، واليقطين باللحم، وغيرها.
ومن الممكن استخدام بذور اليقطين لوصفات مختلفة وكثيرة للحصول على الفائدة المرجوة.