ضمن فعاليات ورشة السياحة المقامة في مركز زها الثقافي فرع خلدا زار طلاب دورة الصحافة والاعلام متحف الدبابات الملكي بهدف تعريف الطلاب بالمتحف والاطلاع على الاليات المعروضة فيه.
ويقع المتحف في العاصمة وهدف بنائه هو المحافظة على الدبابات و الآليات والمدرعات التابعة للقوات المسلحة الأردنية وهو يعد الأول عربيا من نوعه وأكبر متحف في الأردن .
ويضم المتحف نحو 110دبابة ومدرعة أردنية وعربية و أجنبية و يحتوي على اربعة عشر صالة عرض موزعة على طابقين على شكل حصن يحاكي تصميم القصور الصحراوية في البادية الأردنية حيث استغرق بنائه عشرة سنوات وقد افتتحه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في عام 2018
صمم المتحف بحيث يكون على شكل دبابة من الخارج و رتبت مقتنيات المتحف بترتيب زمني ضمن مسارين الأول تطور استخدام الدبابة في القوات المسلحة الأردنية واما الترتيب الثاني التطور العالمي للدبابة .
وعرضت المقتنيات في الأربعة عشر صالة كالآتي :الأولى هي صالة الاستقبال والتي تبدأ بدبابة تشالنجر1 دبابة الحسين وهي دبابة قتال رئيسية في المعركة والتي تحتاج الى طاقم مكون من اربعة افراد لتشغيلها والتي تمتلك اطول مدى رماية قاتلة لدبابة ضد دبابة في التاريخ العسكري والثانية: صالة الثورة العربية الكبرى وتضم بانوراما ثلاثية الأبعاد لأحداث الثورة العربية الكبرى و التي تضم ايضا اول الدبابات التي تم اختراعها بالعالم والتي تعود الى فترة الحرب العالمية الاولى تليها صالة الحرب العالمية الثانية والتي تحتوي على عدة دبابات اهمها دبابة غرانت إم 3وتضم ايضا دبابات سوفيتية كان لها دور كبير في انهاء الحرب وبعدها تأتي صالة الجيش العربي وتحتوي الدبابات التي استخدمها الجيش العربي ومن اهمها دبابة إم 4 شيرمان الامريكية و تشاريوتير البريطانية التي استخدمها الجيش العربي في بداياته.
وبعدها صالة القدس 1948 تليها صالة السلاح المدرع الملكي الأردني وتأتي بعدها صالة معركة الكرامة و التي تعرض مشهد ثلاثي الأبعاد لأحداث معركة الكرامة التي حدثت بين الجيش الأردني والاسرائيليين.
تليها صالة الحروب العربية الاسرائيلية ومن ثم صالة الملك عبدالله الثاني والتي تعرض مروحية كوبرا ودبابة خالد بن الوليد و معدات عسكرية استخدمها الملك عبدالله الثاني في اثناء خدمته في السلاح المدرع الأردني بعدها صالة الدبابة المقطعية و تحتوي على دبابة إم -48 مقطوعة من المنتصف ليستطيع الزائر الاطلاع على الاجزاء الداخلية من الدبابة تليها صالة الدعم والعمليات وبعدها صالة الدبابات في المعارك والتي تعرض للزائر آلية عمل الدبابات بمؤثرات صوتية وبعدها الصالة الدولية التي تعرض جميع الدبابات العالمية التي تم اهداؤها الى الأردن او تبادلها.
واخيرا يختتم المتحف بصالة مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم و التطوير وتضم صناعات عسكرية محلية اردنية التي يعمل عليها مركز الملك عبد الله الثاني.