لوحظ في الفترة الأخيرة إزدياد إقبال الناس على أن تركيب الطاقة الشمسية وذلك بسبب إرتفاع تكلفة فاتورة الكهرباء، ولضمان عدم إنقطاع الكهرباء الذي يعاني منه بعض الدول، كذلك فرصة كسب المال من بيع الفائض من الطاقة لشركات الطاقة.
فتعد الطاقة الشمسية شكل من أشكال الطاقة المتجددة تعمل بشكل أساسي بضوء الشمس ، وهي صديقة للبيئة، حيث تقضي على تلوث البيئة الناتج عن الطاقة المستمدة من الوقود الأحفوري.
ونظراً لارتفاع تكاليف الطاقة والكهرباء ، بدأ الكثير من أصحاب المنازل في استخدام الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء عن طريق تثبيت العديد من الألواح الشمسية على سطح المنزل ، غالباً ٤٠ خلية أي ما يعادل ١٠ أو ٢٠ لوحة شمسية بما يكفي لتزويد الطاقة إلى منزل متوسط الحجم.
وهناك نوعان من الألواح الشمسية الكهروضوئية المستخدمة في الأنظمة الشمسية وهي أحادية البلورية ومتعددة البلورات ، حيث يتم الاختيار بناءاً على مساحة المنشأه أو المنزل والظل ، فليس هناك خيار واحد يناسب الجميع.
إلا أنه لا يوجد شيء يكتمل دون سلبيات ، حيث أن الجانب السيء لإستخدام الألواح الشمسية على المدى البعيد بالنسبة للدول هي أن عمر الألواح الشمسية يتراوح من ٢٥_٣٠ عاماً فقط ، هذا يعني أنه سوف يكون جبالاً لا تتخيلها من الخردة والنفايات ، بالوقت الذي تفتقر به الدول على خطة للتعامل مع مليارات من الالواح التي ستخرج من الخدمة ، حيث لا توجد بنية تحتية ولا حتى خطة لإعادة تدويرها للأن ، مما يحتاج الى حل سريع يتماشى مع سرعة انتشار استخدام الطاقة الشمسية .
فالألواح أحادية البلورية تتمتع بكفاءة أعلى في توليد الكهرباء من الضوء ، وهي حل أكثر كفاءة من حيث المساحة ، إذ أنها خلايا انيقة ومتينة وذات عمر طويل ، وتناسب المنازل والأسطح الصغيرة.
أما الألواح متعددة البلورات هي أسهل في أنتاجها ، وتوفر الخيار الأمثل من حيث التكلفة ، وتتعدد أحجامها والألوان ، وهي تناسب المنازل والأسطح الكبيرة.
حيث تلتقط الألواح الكهروضوئية الشمسية ضوء الشمس مما يتسبب في إطلاق الالكترونيات الموجودة في خلايا السيلكون بلوحة الطاقة لتصبح تيارا كهربائياً مباشر (Dc) ، ويقوم العاكس بتحويل التيار المستمر إلى تيار كهربائي متناول AC)) مما يجعله صالحاً للاستخدام . أيضاً يمكن تخزين الكهرباء الفائضة في بطارية أو إعادتها إلى شبكة الطاقة .