يعد مركز زها الثقافي في الطفيلة من أبرز المراكز التي تعنى بشريحة الأطفال والشباب والمرأة من خلال جملة من البرامج التي يوفرها في مرافقه على مدار العام سواء التدريبية أو الترفيهية أو رعاية المبدعين.
وإنطلاقا من ذلك فقد قدم مركز زها الثقافي بمحافظة الطفيلة حزمة دورات تدريبية متخصصة ضمن برنامج جرى تنفيذه على مدار العام الماضي 2023، إضافة إلى خدمات ترفيهية لرواد المركز وزواره، استهدفت نحو 25 ألف مستفيد، من أبناء المجتمع المحلي، وبإشراف مدربين أكفاء وهيئة إدارية ومشرفين من المركز.
من جانبها قالت رئيسة وحدة مركز زها الثقافي في الطفيلة الدكتورة تسنيم العوران، في تصريح صحفي للفريق الصحفي في المركز ، إن تقديم الدورات التدريبية المتخصصة والفعاليات الترفيهية والمهرجانات إلى جانب برنامج "زها تايم" جاء لتطوير المهارات الأساسية والتقنية ورعاية المبدعين وتمكين الفئات المستهدفة من الأطفال واليافعين من تنمية أفكارهم وتطوير مهاراتهم الحياتية.
وأضافت العوران،  أن مرافق المركز التدريبية والترفيهية التي تضم منطقة ألعاب مطاطية استقبلت الآف الطلبة والأطفال خلال الأشهر الماضية، بالتشارك مع المدارس الأساسية ورياض الأطفال والهيئات المحلية، فيما تنوعت الدورات التدريبية التي عقدت ضمن مجالات تحتاجها الفئات العمرية المختلفة، وتناسب متطلباتهم من بينها دورات التصميم وبرمجة الروبوت الآلي والصحافة والإعلام والحساب الذهني السريع والمهارات اليدوية، وإعادة التدوير وتشكيل الفخار واستخدامات اللغة الإنجليزية والمحادثة والرسم والخط العربي والكراتيه إلى جانب إفتتاح دورات ترفيهية وتعليمية للأطفال الصغار ضمن غرف كراميش.
ولفتت  إلى أن مركز زها الثقافي في الطفيلة يشتمل على قاعات للحاسوب وتدريب ومنطقة ألعاب رملية ومطاطية وقاعة للفعاليات متعددة الاغراض وقاعة "ثينك رووم" وقاعة التفكير الابداعي وملعب حديقة تنزه، مشيرا إلى أن المركز يقدم خدماته في مجال الدورات التدريبية على مدار العام.
وأكدت العوران، حرص القائمين على المركز على توفير بيئة آمنة، في سبيل تقديم جلسات تدريبية لتلبية احتياجات المجتمع المحلي والأطفال من عمر 3-16 سنة، بهدف تنمية قدرات الأطفال العقلية والجسدية والنفسية لتحقيق مستقبل واعد لأطفالنا، وتنمية شخصيتهم وتسليط الأضواء على نواحي الإبداع لديهم. 
وعبر العديد من رواد المركز عن تقديرهم لمستويات التدريب والترفيه التي تقدم في المركز ما يسهم في صقل مواهبهم وسد أوقات الفراغ لديهم بما هو مفيد، لشموله على ملاعب ومرافق تدريبية وترفيهية وبرامج تدريبية متنوعة، والإسهام في تنمية الإبداعات وصقل المواهب لدى الطلبة المبدعين.