لا تؤكد الأبحاث أو الدراسات بشكل قاطع بأن إبداع الطفل وراثي أم مكتسب، بل يعتقد بأنه نتاج تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية.
ومن العوامل الوراثية التي يمكن أن تكون سببا في إبداع وتميز الطفل الجينات الوراثية والتي تلعب دورًا في تحديد الخصائص الفردية للطفل ، مثل ذكائه،  وميله للمخاطرة، وفضوله ، وانفتاحه على التجارب الجديدة.
وهذه الجينات قد تُورث بعض الصفات التي تُساعد على الإبداع مثل , القدرة على التفكير بشكل تجريدي , الخيال الخصب , حب التعلم وسرعة التعلم.
أما العوامل البيئية المحيطة بالطفل والمؤثرة على إبداعه فهي كثيرة ومهمة ,  وأهمها البيئة الأسرية الداعمة والتي  تُشجع على التفكير الحر والإكتشاف  و التفاعل مع أشخاص مبدعين من داخل الأسرة وخارجها , أيضا الشعور بالأمان والحب مهم جدا حتى في جانب الصحة النفسية للطفل , وتوفير فرص للتعلم واللعب.
ومن المهم أن نُدرك أن كل طفل فريد من نوعه ومتميز عن أقرانه ، وأن إبداعه يتطور بطريقة خاصة تختلف من طفل لآخر ولا يجب أن نضغط على الطفل ليكون مبدعًا ، بل يجب أن نُشجعه على استكشاف قدراته ومواهبه الخاصة.