بات الحديث عن التخصصات الراكدة مسألة ضرورية من اجل اعطاء الطلاب الفرصة لاختيار التخصصات التعليمية الجامعية التي لها مستقبل في وحضور في سوق العمل .
في الاونه الاخيره اصبح الطلاب المقبلين على الدراسه الجامعيه في حيره باختيار التخصصات المطلوبه في سوق العمل فالطالب لا يجد من يرشده او يوجهه الى اختيار التخصصات اللتي يحتاجها سوق العمل ، مما يجعل توجهات الطلبه للتخصصات الأسهل او التقليدية دون مراعاة متطلبات السوق للأيدي العامله ليجدو نفسهم عاطلين عن العمل ،
البعض يتوجه للعمل بوظيفة اخرى ليست من تخصصه او يذهب للعمل الحُر والمهن اليدويه لتلبية احتياجاته ، فليس الجميع يستطيع تحقيق حلمه بالعمل بالتخصص الذي احبه وحلمَ به وذلك بسبب زياده الأقبال على تخصصات اصبح بها فائض ولا تتحمل المزيد من العاملين .
ارشاد الطلبه وتزويدهم بالتخصصات المطلوبه في المرحله الثانويه او عند الذهاب للتسجيل في الجامعه يزيد في وعي الطالب لاختيار التخصصات المطلوبه وايضاً توجيه الطلبه لمعرفة دور مراكز التدريب المهني لتعلُم ايضاً مهنه يدويه ممكن ان تسهل عليه المشوار الدراسي ومعرفه ما يريد ان يكون عليهِ في المستقبل وأيضاً يقلل من نسبة البطاله ويزيد في الأيدي العامله في سوق العمل المحليه والعالميه .