مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي

مركز زها الثقافي

صحيفة  زها
  • الرئيسية
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • إتصل بنا
صحيفة  زها صحيفة  زها
صحيفة  زها
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • المعرض
  • إتصل بنا
كُتاب زها

رموز فلسطينية ... الزيتون رمز الصمود الفلسطيني وهويته

الكاتب: جوري التميمي / مركز زها الثقافي خلدا
2024/12/29

شجرة الزيتون، ليست مجرد شجرة في فلسطين، بل رمزٌ عميق الجذور للتاريخ والثقافة والهوية الفلسطينية. ترتبط هذه الشجرة بحياة الفلسطينيين منذ آلاف السنين، وتشكل جزءً لا يتجزأ من نسيج حياتهم اليومية.

لماذا يعتبر الزيتون رمزًا للفلسطينيين؟

تعد شجرة الزيتون أحد الرموز والشعارات التي يستخدمها الفلسطينيون للعديد من الأسباب ومن أهما ما يأتي:

التاريخ العريق: تعود جذور شجرة الزيتون في فلسطين إلى آلاف السنين، مما يجعلها شاهدة على تاريخ هذه الأرض وحضاراتها المتعاقبة.

الصمود في وجه الاحتلال: على مر العصور، كانت شجرة الزيتون شاهدة على صمود الفلسطينيين في وجه الاحتلالات المتكررة. فهي ترمز إلى التشبث بالأرض والإصرار على البقاء.

الاقتصاد والمعيشة: تعتبر زراعة الزيتون مصدر دخل رئيس للعديد من العائلات الفلسطينية، كما أن زيت الزيتون يشكل جزءً أساسيًا من المطبخ الفلسطيني التقليدي.

الهوية الثقافية: ترتبط شجرة الزيتون بالعديد من العادات والتقاليد الفلسطينية، وتعتبر جزءً من الهوية الثقافية للشعب الفلسطيني.

وتكمن أهمية شجرة الزيتون في الحياة الفلسطينية، للعديد من العوامل، حيث إن شجرة الزيتون هي:

رمز وطني: حيث تجاوزت شجرة الزيتون كونها مجرد شجرة، وأصبحت رمزًا وطنيًا يعبر عن هوية الشعب الفلسطيني وتطلعاته.

مصدر رزق: يعتمد العديد من الفلسطينيين على زراعة الزيتون وكبس زيت الزيتون كمصدر رزق أساسي.

غذاء ودواء: يستخدم زيت الزيتون في الطهي وفي الطب الشعبي لعلاج العديد من الأمراض.

يشعر الفلسطينيون بالفخر بشجرة الزيتون وتراثها العريق، ويعتبرونها جزءً لا يتجزأ من هويتهم.

التهديدات التي تواجه شجرة الزيتون

تواجه شجرة الزيتون في فلسطين إلى العديد من التهديدات والمخاطر التي تؤثر على نموها وعددها، وذلك للعديد من الأسباب، أهما ما يأتي:

الاستيلاء على الأراضي: يستولي المستوطنون الإسرائيليون بشكل متكرر على أراضي الفلسطينيين المزروعة بأشجار الزيتون.

التجريف: تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون بهدف عزل القرى الفلسطينية.

اعتداءات المستوطنين: يتعرض المزارعون الفلسطينيون للاعتداءات من قبل المستوطنين الإسرائيليين أثناء موسم قطف الزيتون.

ختامًا، شجرة الزيتون ليست مجرد شجرة، بل هي قصة شعب، وشاهد على تاريخ وحضارة، ورمز للصمود والتحدي.






خليك على تواصل

فيسبوك اعجبني الخبر
تويتر Follow

إقرأ أيضاً

سنغافورة.. بنية تحتية تكنولوجية
2024/07/03
جهاز الكشف عن سوسة النخيل ... تقنية ذكية لحماية الشجرة
2025/08/09
مركز زها يفتتح أول منطقة لمبادرة شوارع آمنة ومستدامة للأطفال
2024/12/01
عندما لا نشعر بالألم
2024/01/18
ورق الغار ... فوائد لا تحصى
2024/01/21

قد يهمك ايضاً

محاضرة تدريبية لطلاب الفريق الإعلامي في زها العقبة
أخبار المركز

محاضرة تدريبية لطلاب الفريق الإعلامي في زها العقبة

2025/08/05
طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"
أخبار المركز

طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"

2025/07/30
معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعزز وعي الشباب
أخبار المركز

معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعزز وعي الشباب

2025/07/17
دورة "إعلامي المستقبل" في مراكز زها الثقافية
أخبار المركز

دورة "إعلامي المستقبل" في مراكز زها الثقافية

2025/07/12
جميع الحقوق محفوظة مركز زها الثقافي
  • مواقع التواصل الاجتماعي