تعد شجرة الزنزلخت من الأشجار المشهورة جدًا في أستراليا وبعض دول أفريقيا، وباتت الآن معروفة في أغلب الدول العربية.
وهي من الأشجار الذي أثبتت تحملها لارتفاع درجات الحرارة وصقيع الشتاء، حيث أصبحت الشجرة الأفضل باعتبارها من أهم وأجمل أشجار الزينة .
ومن بعض مسمياتها شجرة التشينابري ، شجرة فخر الهند ، وشجرة الحبة ، والمظلة ، وشجرة أرجواني طيب .
ومن فوائدها أنه يدخل خشبها في الصناعات الخشبية مثل صناعة الصناديق والأدوات والمقابض والخزائن ، واستخدامها في تصنيع الأثاث المنزلي .
تعد شجرة الزنزلخت شجرة ظل من الدرجة الأولى ، فهي تنتمي إلى عائلة الماهوجني ، وتعد شجرة الزنزلخت من الأشجار المعمرة الضخمة ، وقد يصل طولها إلى ١٢ متر تقريبًا وأما عرضها قد يصل إلى ٦ أمتار ، ويصل عمر شجرة الزنزلخت إلى حوالي ٢٠ عام .
ومن أهم فوائدها أنها تنتج ٧٠٠ كيلو غرام أوكسجين ، وتمتص ٢٠ ألف كيلو غرام ثاني أوكسيد الكربون ، بالإضافة إلى أنها تمتص ٨٠ كيلو غرام عناصر سامة ، وتخفض من درجات الحرارة ٤ درجات مئوية .
أزرع شجرة تساهم في تعزيز بيئة صحية مستدامة ، إضافة لمنظر جميل وساحر.