يْعرف التهاب الأذن الوسطى بأنه عدوى تصيب الفراغ المملوء بالهواء خلف طبلة الأذن، وغالبًا ما تحدث نتيجة نزلات البرد أو التهابات الجهاز التنفسي.
وتظهر أعراض التهاب الاذن الوسطى بضعف في القدرة على السمع وفقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام، والشعور بألم شديد في الأذن وخاصة عن الإستلقاء على الظهر يرافقه صوت طنين مزعج، أيضاً قد تصيب بعض الحالات إرتفاع في درجة الحرارة والإصابة بحكة في الأذن وزيادة كمية شمع الأذن المفروزة أيضاً خروج بعض الإفرازات الصديدية وتكون ذات رائحة كريهة، والشعور بالصداع الشديد إضافة إلى الإصابة بالدوار والدوخة والغثيان وفقدان التوازن.
عند الشعور بتلك الأعراض أو أغلبها يجب مراجعة الطبيب والإسراع في أخذ العلاج المناسب للتخلّص من الالتهابات حتى لا تصيب الشخص مضاعفات تصل إلى ثقب طبلة الأذن وبالتالي فقدان السمع بشكل كليّ أو جزئيّ، كما أنّ الإلتهاب يمكن أن ينتقل إلى خلايا الدماغ المجاورة للأذن ولا ينصح بوضع أي مادة في الأذن دون استشارة الطبيب مثل زيت الزيتون أو غيرة.
وأغلب علاجات هذه الحالة المضادات الحيوية والمسكنات كلٌ حسب الحالة لكن الوقاية خير من قنطارعلاج، لذلك ينصح في تجفيف الأذن جيدًا بعد السباحة أو الإستحمام والوقاية من نزلات البرد باعتبارها من أبرز مسببات التهاب الأذن.