مع اقتراب فصل الشتاء يبدأ المواطنون بمتابعة أخبار الطقس بشكل اكبر خصوصا قبل الذهاب الى العمل او المدرسة لمعرفة الحالة الجوية لذلك اليوم.
وفي وقتنا الحالي تكثر حالات عدم الأستقرار الجوي التي قد ينتج عنها تساقط غزير للأمطار و إنخفاض كبير في درجات الحرارة والرياح الشديدة.
ويعتمد مواطنون كثيرا على الحالة الجوية لاختيار اللباس المناسب لذلك اليوم أو حتى مغادرة منازلهم او زيارة بعض الاماكن وذلك في حال كان الطقس يشهد حالة ارتفاع او انخفاض شديدين في درجات الحرارة.
ويعتبر المتنبئ الجوي من المهن الرئيسية والمهمة والتي تتيح لنا معرفة أخبار الطقس والحالات الجوية بشكل علمي.
وعلم الأرصاد مبني على دراسة الخرائط الجوية وتفسير الظواهر الجوية والضوئية من حيث درجات الحرارة وبخار الماء والضغط الجوي , بالإضافة لمعدلات تواجد كل عنصر في طبقة الغلاف الجوي ومدى تفاعل كل عنصر على حدة , والتغيرات التي تطرأ على عناصر الغلاف الجوي مع مرور الوقت.
ومن الأدوات المهمة التي يستخدمها المتنبىىء الجوي في عمله مقياس الحرارة والبارومتر ,مقياس السوائل ومقياس الرياح كل هذه الأدوات التي يستطيع من خلالها الراصد الجوي تحويل لغة الأرقام الى معلومات من حيث نسبة الرطوبة بالجو أو سرعة الرياح ودرجة الحرارة.
هذه المهنة تحتاج الى خبرة ومهارة وعلم في الارصاد الجوية وكيمياء وفيزياء الغلاف الجوي بالإضافة الى علم المناخ.
ومن ضروري ايضاً ان نتبع المتخصصين في علم التنبؤ الجوي والجهات الرسمية والمعنية في هذا الموضوع مثل دائرة الأرصاد الجوية والتي يتفرع منها المركز الوطني للتنبؤات الجوية للوصول للمعلومة الدقيقة والصحيحة للحالة الجولة ونبتعد عن الهواة في مجال طقس.