بدأت رياضة ركوب الزوارق في أواسط القرن السّابع عشر للميلاد، في إنكلترا حيث أدخلها الملك (تشارلز الثّاني) في مجال الرياضات المعروفة في إنكلترا، عندما أعلن عن سباق خاص في اليخوت لأوّل مرّة بالتاريخ، وما قبل هذا التاريخ كان ركوب الزوارق يدخل ضمن نطاق الصيّد فقط، وبعض التنقلات، والاستخدامات التجارية والعسكرية .
يتم في رياضة سباق الزوارق دفع القارب باستخدام المجاديف وقد يكون عددها ثمانية أو أربعة أو مجدافين فقط، يتم عن طريقهم دفع القارب للأمام .
رياضة سباق الزوارق لها فوائد متعددة للجسم، حيث أن سرعة الحركات وتكرارها يعززان من عملية حرق الجسم، وكذلك بناء العضلات، وتطور الجزء العلوي والسفلي من الجسم، كما يقوي عضلة القلب ويساعد في إنقاص الوزن حيث أن عملية التجديف تساعد على حرق ما يقارب 600 سعرة حرارية في الساعة الواحدة، أيضًا عملية التجديف تعمل على تحسين عملية الوقوف لأنها تعود بالفائدة على الظهر والأكتاف حيث تقلل من آلام الظهر، كما أن التجديف يساعد على القيام بتمارين بناء العضلات للجسم بشكل تلقائي مما يساعد على تطوير بنية الجسم العلوية، وأيضًا لا ننسى المتعة في تلك الرياضة كحال أي رياضة أخرى.