جلس حمزة يسترجع دروسه في غرفته في المساء، دخلت أخته فاطمة عليه وقالت له: لماذا لا تشعل الكهرباء؟
رد عليها حمزة قائلا لم يزل الوقت مبكرًا.
قالت فاطمة:  لا فقد حل الظلام... هل تعرف يا أخي من الذي اخترع المصباح الكهربائي؟
رد حمزة: لا أعرف سوف أسأل مدرس الفيزياء غدا.
في اليوم الثاني ذهب حمزة إلى المدرسة وفي حصة الفيزياء سأل  حمزة استاذه
حمزة: من هو مخترع المصباح الكهربائي يا أستاذ؟
أجابه الأستاذ:  إنه العالم الكبير توماس أديسون، وكان لذلك  الاختراع قصة، فعندما مرضت أمه ، وفي أحد الليالي اشتدت عليها آلام المرض وقرر الطبيب انها تحتاج الى عملية جراحية، ولكن عليها أن تنتظر الصباح لعدم وجود إضاءة كافية، فرد توماس ولكنها قد تموت من شدة الألم .. وكتب توماس في مذكراته .. أنه لابد من إيجاد وسيلة للحصول على الضوء ليلا أقوى من الشموع.
سأل أحمد: متى تم اختراع المصباح الكهربائي
قال الأستاذ: لقد بدأ اديسون بعد  مرض أمه  في اختراع  المصباح ،وتم اختراع المصباح عام 1879 حيث بقي المصباح مضيئا عدة أيام وليالي.
سأل حمزة الأستاذ قائلا: هل كان المخترع توماس له شركاء؟
قال الأستاذ: نعم ... فقد انشأ أديسون شركة لصناعة المصابيح  وانضم إليها العالم البريطاني جوزيف ويلسون وفي عام 1895 كان هناك مليونا مصباح عامل في الخدمة.
أحمد: هل هناك اختراعات أخرى للعالم أديسون؟
الأستاذ: نعم... فقد اخترع ما يقارب من ألفي اختراع غير المصباح الكهربائي، فهو مؤسس الطريقة العلمية لإمداد المنازل بالكهرباء، وهو مخترع البطارية الجافة وماكينة السينما المتحركة.
الطالب فؤاد: إذن أديسون هو الذي أضاء العالم؟
الأستاذ: لقد أضاء هذا العالم الأمريكي العالم، فقد تحولت المدن  والبيوت الى أنوار ساطعة
بعد انتهاء اليوم المدرسي.... ذهب حمزة إلى البيت وأخبر أخته فاطمة، عن قصة العالم الكبير توماس أديسون.