يعد فقدان الأسنان
من أكثر المشكلات السيئة التي يعاني منها الإنسان نتيجة الأسنان التالفة والمفقودة،
ما يضعف وظيفة الفم، والتي يترتب عليها قصور كبير في القدرة على مضغ الأطعمة وكذلك
النطق والكلام.
ومع التطورات
التكنولوجية في المجال الطبي، تم تطوير تقنيات زراعة الأسنان كعلاج رائع للتخلص من
جميع تلك المشكلات.
تساعد زراعة الأسنان
في تحسين القدرة على التحدث والابتسامة بدون قلق، كما تؤثر كثيرًا على صحة الجهاز
الهضمي كالمعدة والأمعاء إذ أنه من خلال هذه التقنية يكون الإنسان قادرًا على
تناول ومضغ الطعام بشكل جيد.
تتم زراعة الأسنان
التقليدية عن طريق برغي مصنوع من معدن التيتانيوم متوافق بيولوجيًا مع أنسجة الجسم
من عظم وأنسجة رخوة، بالإضافة إلى مواد أخرى يستخدمها طبيب الأسنان في عظام الفك
لتثبيت طرف السن الصناعي بشكل قوي، وبالتالي استعادة السن المفقود الذي يؤدي وظيفة
ودور السن الطبيعي.
إن زراعة
الأسنان أتت كحل قوي وطويل الأمد عند استبدال الأسنان المفقودة، ومع ذلك؛ فإن
متانة كل قطعة تعتمد على عدة عوامل في كل مريض.
كما ويؤثر
اختيار مادة الزراعة، بالإضافة إلى خبرة المحترف الذي سيكون مسؤولًا عن وضعها،
بشكل مباشر على فعالية العلاج، وتضمن أفضل المواد والإجراءات الصحيحة لأن تستمر
الغرسة لفترة أطول.
ويحدد نمط
حياة المريض أيضًا متانة الزراعة، إذ تعد نظافة الفم المناسبة، والعناية بصحة
اللثة والأنسجة الداخلية التي تعمل كدعم للزرع، وكذلك حماية القطع لتجنب الكسور، أمرًا
حاسمًا لزيادة متانتها.