يساعد النشاط البدني المنتظم على الوقاية من الأمراض غير المعدية وعلاجها، مثل: أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري، وسرطان الثدي، والقولون. كما يساعد على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن، والسمنة، ويمكن أن يحسن الصحة العقلية ونوعية الحياة والرفاهية. ومع ذلك، أصبح جزء كبير من العالم أقل نشاطًا.
يستهلك الجسم عند ممارسة النشاط البدني المزيد من السعرات الحرارية؛ حيث تُستهلك الطاقة في تغذية العضلات، وزيادة التنفس، ومعدل ضربات القلب، والتمثيل الغذائي؛ لذا يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لاكتساب مزيد من القوة والتحمل أثناء التدريب، بالإضافة إلى الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب كمية كافية من السوائل.
تساعد ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام في تقوية عضلاتك وتعزيز قدرتك على التحمل. وتساعد التمارين أيضًا على إيصال الأكسجين والعناصر المغذية إلى أنسجة الجسم، وأيضًا الجهاز القلبي الوعائي على أداء وظائفه بكفاءة أكبر. وحين تتحسن صحة القلب والرئتين، يصبح لديك المزيد من الطاقة لأداء المهام اليومية.
من فوائد الرياضة للصحة النفسية، أنها تساعد في الحفاظ على المهارات العقلية الرئيسة خاصة مع التقدم في العمر، وهذا يشمل التفكير النقدي، والتعلم، واستخدام الحكمة. كما أن الانخراط في الرياضات المختلفة من (3 إلى 5) مرات أسبوعيًا ولمدة (30) دقيقة على الأقل يمكن أن يوفر الفوائد الصحية للعقل.
انطلاقًا من أنّ انخفاض حجم الدماغ عامل مشترك لدى الأشخاص الذين يعانون من التدهور المعرفي، بما في ذلك الأمراض التَنكُسية العصبية، مثل: مرض الزهايمر، فقد ألقت دراسة، نُشِرت عام 2023م في مجلة مرض الزهايمر، الضوء على العلاقة المحتملة بين التمارين الرياضية وحجم الدماغ.
يمكن أن يؤدي النشاط البدني أو ممارسة التمارين الرياضية إلى تحسين صحتك وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: مرض السكري من النوع الثاني، والسرطان، وأمراض القلب، والأوعية الدموية. ويمكن أن يكون للنشاط البدني والتمارين الرياضية فوائد صحية فورية وطويلة الأمد. والأهم من ذلك، أن النشاط المنتظم يمكن أن يحسن نوعية حياتك.