إن وجود الكثير من السيارات
التي ما زالت تعمل بالبنزين والسولار، رغم ظهور سيارات الكهرباء الأكثر أمانًا على البيئة،
تؤثر بشكل سلبي على البيئة المحيطة من نبات وحيوان ومياه وكذلك تلحق الأذى في صحة الإنسان.
ينبعث من السيارات التي تعتمد على البنزين أو السولار
الدخان؛ بسبب عوادم السيارات وخاصة السيارات القديمة، إذ يتكون الدخان المنبعث من السيارات
من خليط مكون لجسيمات صلبة أو قطرات سائلة أو خليط من الغازات، والتي تمثل المشكلة
الأساسية على صحة الإنسان، من خلال دخولها على الرئتين عن طريق التنفس مسببة العديد
من المشاكل على وظائف الرئة، كما تؤثر في مرضى الحساسية والربو وحساسية الجيوب، إلى
جانب تأثيرها في قدرة الدم بنقل الأكسجين؛ مما يؤثر في زيادة المشاكل لمرضى القلب.
ويعتبر الدخان المنبعث من
السيارات إحدى المسببات الرئيسية للإصابة بسرطان الدم وأورام الغدد اللمفاوية وزيادة
نسبة الإصابة بسرطان الرئة.
كذلك تؤثر في البيئة بشكل
سلبي حيث تتفاعل أكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات مع أشعة الشمس؛ مما يؤدي إلى ضرر
على طبقة الأوزون التي تعمل على حماية الأرض من أشعة الشمس الضارة، والتسبب في الاحتباس
الحراري الذي يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في الأرض، مما يؤدي إلى نقص كمية المياه
وبالتالي جفاف التربة، والتأثير في النباتات والزراعة.
لذلك فإن الثورة الصناعية
في تطور صناعة السيارات الكهربائية، سوف تحد من مشكلة انبعاث دخان السيارات الضارة
لتوصلنا إلى بيئة سليمة وصحية.