داء الزهايمر اضطراب في الدماغ يتفاقم بمرور الوقت. ويتسم بحدوث تغيرات في الدماغ تؤدي إلى ترسبات لبعض البروتينات. يسبب داء الزهايمر تقلصًا في الدماغ وموت خلاياه في النهاية. وداء الزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف؛ وهو تدهور تدريجي في الذاكرة والقدرة على التفكير والمهارات السلوكية والاجتماعية. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في قدرة الشخص على أداء وظائفه.
قد يكون النسيان جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، لكن مرض الزهايمر والخرف المرتبط به ليس كذلك، جاء الاستنتاج النظري من خلال دراسات أجريت على أدمغة 8 أشخاص بعد وفاتهم، وقال الخبراء البريطانيون إن النتائج التي توصلوا إليها غير حاسمة، ولا تعني أن مرض الزهايمر معدي أو وراثي.
مرض الزهايمر يظهر عادةً فوق سن 65 عامًا، لكن يمكن أن يظهر في حالات نادرة جدًا قبل سن 40 عامًا. نسبة انتشار المرض بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 65 - 74 عامًا هي أقل من 5، أما بين الذين هم في سن 85 عامًا وما فوق كبار السن فإن نسبة انتشار الزهايمر تبلغ نحو 50
لا يوجد علاج يشفي من داء الزهايمر، وفي المراحل المتقدمة؛ يؤدي التدهور الشديد في وظائف الدماغ إلى الجفاف أو سوء التغذية أو العدوى، ويمكن أن تؤدي هذه المضاعفات إلى الوفاة.
علامات الزهايمر المبكر
تشمل أعراض مرض الزهايمر المتقدمة، مثل: سلوك عدواني، وسلس البول أو البراز، وصعوبة في الأكل والبلع، صعوبة في تغيير وضعية الجلوس أو النوم أو التحرك دون مساعدة، صعوبة التحدث واختيار الكلام، مشكلات كبيرة في الذاكرة طويلة وقصيرة المدى، فقدان الوزن (بعض الأشخاص يأكلون كثيرًا ويزداد وزنهم)، ضعف الجسم.
ومن الأطعمة التي تقلل خطر الإصابة بالزهايمر، الشاي الأخضر؛ حيث يتصدّر الشاي الأخضر قائمة أطعمة تقلل خطر الإصابة بالزهايمر، ومن الأطعمة التي تساهم في الوقاية من الزهايمر: السلمون، وزيت الزيتون البكر، والعنب البرّي، والخضروات الورقية الخضراء، والقرفة، والكركم، والقرنبيط.