انتشرت في السنوات الأخيرة بسبب زيادة عدد المصانع، مشكلة تلوث الهواء وأصبحت في تفاقم حيث يحتوي دخان المصانع مواد سامة وخطيرة تؤثر على الصحة الإنسانيه عند التعرض المباشر للهواء الملوث بدخان المصانع والكائنات الحية الاخرى.
حيث تسبب أدخنة المصانع عدة أضرار صحية منها، أمراض القلب والرئة، وإلحاق الضرر بنظام التنفس، ارتفاع حالات السعال الجاف بين الأطفال، والإصابة بأمراض القلب.
ناهيك عن الأضرار الاقتصادية أهمها، تضرر المباني، وتلوث المزروعات والأعشاب، وتلف الغابات والمحاصيل الزراعية، وارتفاع النفقات والتكاليف العلاجيه في المستشفيات، وأضرار بيئية أبرزها زيادة غازات الاحتباس الحراري، وزيادة غاز الأوزون في طبقة الأرض ، وتلوث الهواء والماء والتربة.
ومن أهم ملوثات الهواء الناتجة عن دخان المصانع أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت والاوزون.
ومن الحلول التي يُمكن إتباعها للتقليل من الدخان الناتج من المصانع، والتخفيف من التلوث البيئي والحفاظ على صحة الإنسان والكائنات الحية، أهمها في الحفاظ على الطاقة بأن يتم إيقاف تشغيل المرواح والأضواء حين الانتهاء من العمل، وتُعد هذه طريقة فعالة من أجل التقليل من كمية الوقود الأحفوري الذي يتم حرقه لإنتاج الكهرباء، وهذا يُساهم في التقليل من دخان المصانع بشكل كبير.
كما أن استخدام المصادر البديلة للطاقة، كالطاقة الشمسية، طاقة المياه، وطاقة الرياح، يساعد بالتقليل من استخدام الوقود الأحفوري، مما يؤدي إلى تقليل حجم الدخان الناتج في الغلاف الجوي.