مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي

مركز زها الثقافي

صحيفة  زها
  • الرئيسية
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • إتصل بنا
صحيفة  زها صحيفة  زها
صحيفة  زها
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • المعرض
  • إتصل بنا
أخبار منوعة

سبيستون ... ذكريات الطفولة

الكاتب: رشا الدرابسة / مركز زها الثقافي اربد
2025/08/06

عندما كنا أطفالاً كنا نفتح التلفاز وننضم إلى عالم مختلف تمامًا… عالم من الحكايات والصور والأغاني التي كانت تحملنا كلماتها إلى عالم من الخيال.. كنا نعيش كل لحظة من الحزن والفرح والكوميديا.

سبيستون لم تكن مجرد قناة بل أنشأت أجيالًا تربت على قيم الصداقة والشجاعة والإصرار.. وألهمت الكثير من الأطفال ليحلموا ويؤمنوا بأن المستقبل أجمل وأن الغد سيأتي مهما كانت الليالي طويلة.

سبيستون، هذه المحطة التلفزيونية العربية للأطفال والشباب الناشئين والتي انطلقت بغاية تقديم محتوى ترفيهي وتثقيفي يجمع بين المغامرة والقيم السامية والخيال اشتهرت بعرضها لبرامج الأنمي المدبلجة والمسلسلات التي تربت عليها أجيال كثيرة وكانت ولا تزال الوجهة المفضلة لمتابعيها من كل البلدان.

لم تكن سبيستون مجرد عروض كرتونية بل كانت صانعة طفولتنا ومصدر الإلهام الأول لأحلامنا الصغيرة.

لكن كيف بدأت هذه القناة؟ ومن كان وراء هذا الإبداع الذي لن يُنسى؟

فلِمَ لا نقفز خطوة إلى الوراء لنتعرّف على قصة تأسيس سبيستون ومن هم الأشخاص الذين جعلوا منا شباب المستقبل وصنعوا لنا عالمًا أحببناه حتى الكِبر.

تأسست سبيستون على يد المخرج محمد جمال الشاعر الذي كان له الدور الأكبر في إطلاق سبيستون كمشروع مستقل من التلفاز السوري والإعلامي بسام براك والذي ساعد في التخطيط لانطلاق سبيستون الرسمي ضمن شركة الزهرة للإنتاج الفني وهي شركة سورية بقيادة محمد جمال الشاعر، اختصاص هذه الشركة كان الدبلجة العربية الفصيحة وكانت هي المسؤولة عن دبلجة معظم الأعمال التي عرضتها سبيستون في البداية.

كانت سبيستون في بدايتها مجرد فقرة قصيرة تُعرض على شاشة التلفاز السوري عام 1999، وفي العام 2000 كانت بداية انطلاق سبيستون كقناة مستقلة من دمشق بالشراكة مع قناة البحرين الفضائية، لاحقًا أصبحت سبيستون قناة مستقلة تمامًا وأصبحت تُسمى قناة سبيستون الدولية.

والذي ميّز سبيستون عن باقي القنوات، وجعلها تلمع في العالم العربي أنها امتازت بكثير من الأعمال كالدبلجة الفصيحة وذلك عمل على تحسين المخزون اللغوي لدى الأطفال.

وكان لدى سبيستون نظام مبتكر في تقسيم المحتوى وهو ما يُسمى نظام "الكواكب العشرة": كوكب أكشن وكوكب زمردة وكوكب أبجد وكوكب مغامرات وكوكب كوميديا وكوكب علوم وكوكب رياضة وكوكب تاريخ وكوكب أفلام وكوكب بونبونا... فقد استخدمت سبيستون هذه الكواكب لمساعدة الأطفال على فهم نوع البرامج وتوقّع أحداثها.

وكان لدى سبيستون نظام تربوي يهدف إلى توصيل الرسائل الأخلاقية والقيم للأطفال في الأعمار المبكرة فكانت تقدّم الرسائل بشكل غير مباشر من خلال الشخصيات والقصة والأغاني.

وكانت تؤمن أن الطفل لديه المقدرة على فهم المعاني العميقة مثل: العدل والتضحية والأمل والإصرار وقبول الآخر والاحترام المتبادل وغيرها الكثير، وكانت تخاطب الأطفال بأسلوب ممتع ومحترم وليس سطحيًا.

ولا ننسى الأغاني والأصوات التي حفرت في أدمغتنا إلى اليوم لم تكتفِ سبيستون بترجمة الأغاني اليابانية بل صنعت لنفسها عالمًا من الكلمات والألحان التي تحكي الكثير من العبر والدروس الأخلاقية مثل: "بالأخلاق الفاضلة بالمحبة بالأمل نسمو ننتصر على المصاعب بالعمل".

"روميو صديقي.. يحفظ عهد الأصدقاء.. يعرف كيف يجابه الأيام.. روميو صديقي.. علّمنا معنى الوفاء.. علّمنا ألا نخشى الآلام".

"ها قد آن الأوان.. لنلوّن أحلى الأغنيات.. لنعود للوطن.. ونزرع فيه الأغنيات.. هيا نمشي معًا.. ففي وحدتنا دومًا قوة.. بالخير تُصنع غدًا".

حملت هذه الأغاني العديد من المعاني.. في طيّات ألحانها.. رسائل تُزرع في قلوبنا دون أن نشعر أثبتت سبيستون أن الأغنية أقوى من مئة خطاب.

كانت شارات سبيستون كأبواب تُفتح لعوالم مختلفة تأخذنا في رحلات لا تُنسى من الخيال والمغامرة والتعلّم في آنٍ واحد.

سبيستون لم تكن مجرد قناة نشاهد فيها الأفلام والمسلسلات الكرتونية كانت جزءًا من طفولتنا علّمتنا دروسًا لا توجد في الكتب بصوت دافئ وأغانٍ لا نزال اليوم نردد كلماتها جعلت من طفولتنا أنقى وأجمل.

واليوم، حتى لو كبرنا ما زلنا نرجع نسمع شاراتها ونسترجع ذكريات نائمة لكن لم تُنسَ لأنها كانت وما زالت "قناة شباب المستقبل.

خليك على تواصل

فيسبوك اعجبني الخبر
تويتر Follow

إقرأ أيضاً

محطة سياحية من بلدي
2024/01/24
حرص على عدم إزعاج جاره فابتكر لعبة البادل
2025/08/03
الباركور و التسلق الحضري شغف جديد لدى الشباب
2025/08/03
سور الصين العظيم أحد عجائب الدنيا السبع
2024/05/28
"فن اللامبالاة" تجربة التوازن النفسي
2024/03/19

قد يهمك ايضاً

محاضرة تدريبية لطلاب الفريق الإعلامي في زها العقبة
أخبار المركز

محاضرة تدريبية لطلاب الفريق الإعلامي في زها العقبة

2025/08/05
طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"
أخبار المركز

طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"

2025/07/30
معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعزز وعي الشباب
أخبار المركز

معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعزز وعي الشباب

2025/07/17
دورة "إعلامي المستقبل" في مراكز زها الثقافية
أخبار المركز

دورة "إعلامي المستقبل" في مراكز زها الثقافية

2025/07/12
جميع الحقوق محفوظة مركز زها الثقافي
  • مواقع التواصل الاجتماعي