مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي مركز زها الثقافي

مركز زها الثقافي

صحيفة  زها
  • الرئيسية
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • إتصل بنا
صحيفة  زها صحيفة  زها
صحيفة  زها
  • صحة وبيئة
  • تكنولوجيا وابتكار
  • رياضة
  • فعاليات ونشاطات المركز
  • سياحة
  • مبادرات وعمل تطوعي
  • كُتاب زها
  • مجتمع وأُسرة
  • أخبار منوعة
  • المعرض
  • إتصل بنا
صحة وبيئة

مسؤوليتنا تجاه البيئة : واجب لا خيار

الكاتب: يقين الخطيب / مركز زها الثقافي المستندة
2025/06/17

في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي يواجهها العالم اليوم، أصبحت حماية البيئة مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود على جميع المستويات.

ويبدأ دور الفرد في حماية البيئة من السلوكيات اليومية البسيطة التي قد يظن البعض أنها غير مؤثرة، لكنها تُحدث فرقًا كبيرًا عند ممارستها باستمرار وعلى نطاق واسع والتي منها تقليل استخدام الأكياس البلاستيكية، وفرز النفايات، وترشيد استهلاك المياه والكهرباء، كلها ممارسات لا تحتاج إلى جهد كبير لكنها تعكس وعياً بيئياً عميقاً.

كما أن اختيار وسائل النقل العامة، أو استخدام الدراجة، أو المشي بدلًا من الاعتماد الكامل على السيارات، يساهم في خفض انبعاثات الكربون التي تلوث الهواء وتزيد من حدة الاحتباس الحراري.

ولا يقتصر الأمر على الأفعال الفردية فقط، بل يمتد ليشمل الوعي والتعليم والتثقيف البيئي، فعندما يصبح الفرد واعيًا بتأثير أفعاله

على البيئة، يصبح سفيرًا للوعي في محيطه الأسري والمهني والاجتماعي ونشر التوعية البيئية في المدارس والجامعات، وتنظيم حملات تنظيف وتشجير في الأحياء، والمشاركة في المبادرات التطوعية البيئية، كلها أشكال من الانخراط المجتمعي الذي يعزز الشعور بالمسؤولية الجماعية.

أما المجتمع بمؤسساته، فيضطلع بدور محوري في حماية البيئة من خلال سن القوانين البيئية وتطبيقها، وتوفير بنية تحتية تدعم السلوكيات البيئية الصحيحة، مثل إنشاء محطات لإعادة التدوير، وتوفير وسائل نقل صديقة للبيئة، وتشجيع الشركات والمصانع على الالتزام بالمعايير البيئية.

إن العلاقة بين الفرد والمجتمع في حماية البيئة علاقة تكاملية لا تنفصل, فالفرد الواعي يصنع مجتمعًا مسؤولًا، والمجتمع الذي يوفر بيئة داعمة يساعد الأفراد على الالتزام، ومن هنا، فإن أي جهود لحماية البيئة يجب أن تنبع من قناعة بأن التغيير يبدأ من الداخل، من سلوكياتنا وخياراتنا اليومية، ويتسع ليشمل النظم والسياسات العامة.

لا بد أن ندرك أن البيئة لا تحتاج فقط إلى من يتحدث عن أهميتها، بل إلى من يعمل من أجلها فكل قطرة ماء نوفرها، وكل شجرة نزرعها، وكل قرار نتخذه لصالح البيئة، هو استثمار في مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة، وحمايتها واجب لا يسقط عن أحد.

خليك على تواصل

فيسبوك اعجبني الخبر
تويتر Follow

إقرأ أيضاً

رؤية نحو السماء
2025/01/05
فعالية في زها الهاشمية بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك
2024/02/17
التخدير... تحسين نتائج العمليات الجراحية وضمان سلامة المرضى
2024/08/15
دور السياحة الإلكترونية في تعزيز التَمَيز السياحي
2024/11/12
العنصرية
2024/01/18

قد يهمك ايضاً

محاضرة تدريبية لطلاب الفريق الإعلامي في زها العقبة
أخبار المركز

محاضرة تدريبية لطلاب الفريق الإعلامي في زها العقبة

2025/08/05
طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"
أخبار المركز

طلاب الفريق الإعلامي زها ماعين: "البدايات هي التي تصنع إعلاميي المستقبل"

2025/07/30
معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعزز وعي الشباب
أخبار المركز

معسكر الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني يعزز وعي الشباب

2025/07/17
دورة "إعلامي المستقبل" في مراكز زها الثقافية
أخبار المركز

دورة "إعلامي المستقبل" في مراكز زها الثقافية

2025/07/12
جميع الحقوق محفوظة مركز زها الثقافي
  • مواقع التواصل الاجتماعي