احتفلت مؤسسة ومركز
الحسين للسرطان مؤخرا بالعام العشرين على تأسيسها، كمركز متخصص في علاج
السرطان،  والمصنف في المرتبة السادسة
عالميا. 
إذ ارتقى مركز الحسين
في العقدين الماضيين ليصل إلى مستوى عالمي، بتوفير أحدث التقنيات العلاجية للمرضى،
والتوسّع في مجال البحث العلمي والتدريب.
كما كان لجلالة الملك
عبدالله الثاني دعماً مستمراً ومتواصل للإرتقاء بالخدمات والمستوى الطبي، حيث
أعربت سمو الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، في
أغلب لقاءاتها، عن تقديرها لدعم جلالة الملك المتواصل للمؤسسة والمركز، وقالت
"بفضلكم سيدي تمكّنا من احتضان كل مرضانا، وجَهِدنا لنصل بهم إلى برّ
الأمان".
وأكدت على الدوام بأن
المركز أصبح مفخرة في العالم العربي، وسيبقى يجسد بهذا الدعم الملكي، قصة إنسانية
أردنية ويعطي الأمل والأمان للمرضى.
حرص المركز ومنذ
تأسيسه، على مواكبة أحدث التطورات العلميّة والعالمية في علاج وأبحاث السرطان،
ووفر العلاج لنحو 65 ألف مريض سرطان على مدى عشرين عاما من جميع أنحاء العالم
العربي.
وشهدت مؤسسة ومركز الحسين للسرطان تطوراً هائلاً وتحديات كثيرة ليصبحا
عنوانا للتميز ومثالا مشرقا للعالم لتكون جزءا من الحل لهذا المرض الذي يشكل تحديا
عالميا لا يميز بين غني أو فقير.