العنف الأسري هو ظاهرة تتسبب في تأثير سلبي على الأفراد والمجتمع بشكل عام.
وهناك أشكالاً مختلفة من العنف الأسرى منها  العنف الجسدي، والنفسي، والمعنوي، والعنف المادي.
أما الأسباب التي تؤدي لهذا العنف فهي متعددة ومعقدة، منها مشاكل بالتواصل والاتصال وعدم التفاهم بين أفراد العائلة، والضغوط المادية والإقتصادية والتركيبة الاجتماعية للأسرة، إضافة لمستوى التعليم والثقافة لأفراد الأسرة.
وتكون آثار العنف الأسري على الأفراد واضحة  حيث يعاني الأطفال الذين ينشئون في أسرة تمارس العنف على أفرادها من مشاكل نفسية وسلوكية في المستقبل على المستوى الفردي، كما يهدد العنف بكل أشكاله إستقرار الأسرة ويلقي بظلاله القاتمة على جميع أفرادها تاركًا وراءه جروحًا عميقة وآثارًا مدمرة على المستويات الجسدية والنفسية والاجتماعية.
أما بالنسبة لتأثيره على المجتمع فيؤدي العنف الأسري لزيادة في معدلات الجريمة.
وللحد من العنف الأسري، يجب تعزيز الوعي بأهمية الحوار والاحترام داخل الأسرة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد المتضررين.
كما يجب أن تضع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني وحماية الأسرة قضية الحماية والوقاية من العنف الأسري أولوية لهم.