تعمل شركة أبل حاليًا على تطوير إصدار
جديد من ساعتها الذكية Apple Watch SE بهيكل مصنوع من البلاستيك، في خطوة تهدف إلى جعل الساعة أرخص
ثمنًا وأكثر جاذبية لصغار السن.
يأتي هذا التطور في وقت تشدد فيه
المدارس على القيود المفروضة على استخدام الهواتف الذكية بين الأطفال، مما يفتح
الباب أمام طرح الساعة كبديل مناسب للاستخدام اليومي للأطفال.
وفقًا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ،
فإن الساعة البلاستيكية لا تزال قيد التطوير، حيث تواجه أبل تحديات تتعلق بتحويل
هيكل الساعة من الألمنيوم إلى البلاستيك، وتشمل هذه التحديات إرتفاع تكاليف
الإنتاج وجودة المواد المستخدمة، ولكن المشروع يمضي قدمًا ومن المتوقع أن يتم
إطلاقه قريبًا.
ومن المتوقع أن يأتي الإصدار الجديد
من Apple Watch SE
بمعالج أسرع من الحالي، مما يعزز أداء الساعة، يُعتقد أن استخدام البلاستيك في
هيكل الساعة سيساعد أبل على خفض التكاليف، مما يجعلها خيارًا أكثر جاذبية للآباء
الذين يبحثون عن جهاز مناسب لأطفالهم بتكلفة أقل.
تسعى أبل من خلال هذه الخطوة إلى
توسيع نطاق مستخدمي ساعاتها الذكية لتشمل جمهورًا أوسع من المستهلكين، بما في ذلك
ذوي الميزانيات المحدودة والآباء الذين يبحثون عن أجهزة مقاومة للصدمات لأطفالهم،
ومن المتوقع أن تسهم هذه الساعة في زيادة مبيعات الشركة في الفئة المتوسطة
والمنخفضة من السوق، خاصةً مع تزايد الاهتمام بطرح أجهزة ذكية للأطفال بمواصفات
تلبي احتياجاتهم اليومية.
تأتي هذه التقارير بعد أن أطلقت غوغل
ساعتها الذكية الموجهة للأطفال Fitbit
Ace LTE، مما يشير إلى تزايد
المنافسة في هذا القطاع المخصص للأجهزة القابلة للارتداء للأطفال.