تعد المركبات الكهربائية في وقتنا الحالي من أهم السبل للمحافظة على البيئة، وتم اكتشافها في أواخر القرن الثامن عشر، تحديداً في عام ١٨٩٣ .
وتعتمد المركبات الكهربائية على الكهرباء بشكل كامل، حيث تم استبدال المحرك التقليدي بمحرك كهربائي، وتعتمد على الشحن الكهربائي كمصدر للوقود.
وكان النموذج الأول منها بطيء الحركة وكبير الحجم ، وتكاليف إنتاجه مرتفع جداً، ومع مرور الزمن ، تم العمل على تطويره في السيارات ليصبح حجمها يتناسب مع الهدف من استخدامها وأصبحت تكاليف إنتاجها أقل وازدادت سرعتها.
انتشرت المركبات الكهربائية بشكل سريع حول العالم، حيث أهم ما يميز المركبات الكهربائية أنها صديقة البيئة ، فهي لا تتسبب في تلوث بيئي، وتعمل بشكل كامل على الكهرباء، وهو مصدر نظيف للطاقة، وتمتلك المركبات الكهربائية جميع مواصفات المركبات العادية باستثناء المحرك .
وتحتوي المركبات الكهربائية على بطارية قوية قابلة للشحن، وتعد بطارية ليثيوم أيون من أشهرها .
إلا أن المركبات الكهربائية لا تستطيع قطع مسافات طويلة دون الحاجة لشحنها والذي يحتاج لساعات طويلة لإعادة شحنها بالكامل، حيث تقف السيارة دون حراك أثناء الشحن ، وتعتمد مدة الشحن على نوع التيار الكهربائي وقدرة المحرك الكهربائي.
وتستخدم المركبات الكهربائية لأغراض النقل العام والمصانع ، وأصبحت شركات التوصيل تعتمد عليها بشكل أساسي وتفضلها على السيارات ذات الوقود العادي ، لما لوحظ من فروقات في التكلفة أثناء توصيل الطلبات .
وعلى الرغم من ارتفاع أسعار المركبات الكهربائية نوعاً ما مقارنة في المركبات ذات الوقود العادي ، الا أنها أوفر على المدى البعيد، من حيث الفروقات في أسعار المحروقات.
ومن المدن المنتجة للمركبات، الكهربائية الولايات المتحدة ، وأوروبا ، الصين وألمانيا.
وعلى رغم تطورها إلا ان هناك مشكلة واحدة وهي احتمالية إشتعال تلك المركبات عند حدوث تصادم، ذلك بسبب الجهد العالي للمحرك، مما يجعل إجراءات تأمينها معقده .
لكن يتم العمل على خفض تلك الاحتمالية ، أثناء العمل على تطوير صناعة المركبات الكهربائية.